إفرازات العين وأمراض العيون عند القطط: دليل الرعاية المنزلية
- VetSağlıkUzmanı

- قبل 4 أيام
- 14 دقيقة قراءة
أصل وآليات أمراض العيون لدى القطط
ترتبط صحة عيون القطط ارتباطًا مباشرًا بصحتها العامة، وغالبًا ما تُعدّ أعراض مثل إفرازات العين، والاحمرار، وسيلان الدموع، أو الحساسية للضوء، علامات تحذير مبكرة، ليس فقط لمشكلة موضعية، بل أيضًا لأمراض جهازية. عيون القطط حساسة للغاية، وتعمل القرنية، والملتحمة، وأنسجة الجفن، والغدة الدمعية، والقنوات الدمعية بتناغم لحماية العين من العوامل الخارجية. أي خلل في أي من هذه الأعضاء قد يؤدي إلى إفرازات العين أو أمراضها.
تحدث أمراض العيون نتيجة ثلاث آليات رئيسية:
تحدث الالتهابات عادةً نتيجةً للحساسية، أو المهيجات البيئية، أو تشوهات الجفن، أو تغيرات في تركيب الدموع. قد يُهيّج الغبار، أو العطور، أو أبخرة المنظفات، أو حتى الرياح، سطح العين ويُحفّز إفراز الدموع. تُصاب بعض القطط بحالة تُسمى
يُعدّ اختلال إنتاج الدموع أيضًا عنصرًا أساسيًا في آليات إفرازات العين. عادةً، تُرطّب الدموع سطح العين وتُساعد على إزالة الميكروبات. ومع ذلك، فإنّ انخفاض إنتاجها (متلازمة جفاف العين) أو زيادتها (تهيج العين أو وجود جسم غريب) يُمكن أن يُغيّر نوع إفرازات العين وكثافتها. في حالات جفاف العين، تكون الإفرازات أكثر كثافةً وتركيزًا، بينما في حالات التهيج، تُلاحظ إفرازات شفافة ومائية.
لأن القطط بارعة في إخفاء ألمها وانزعاجها، غالبًا ما تبدأ أمراض العيون بصمت. غالبًا ما تكون الأعراض الخفيفة، مثل زيادة رمش العين، أو مسح الكفوف، أو تجنب الشمس، أو إفرازات خفيفة من العين، هي العلامات الأولى لتدهور صحة العين. لذلك، يُعد فهم أسباب أمراض العيون أمرًا بالغ الأهمية لتسهيل التشخيص المبكر ومنع الضرر الدائم.

أنواع إفرازات العين عند القطط والأعراض المبكرة (الجدول)
إفرازات العين شائعة جدًا لدى القطط، لكن
نوع إفرازات العين | توضيح | المرض المحتمل / الأصل |
إفرازات شفافة ومائية | العين تدمع باستمرار وتتدفق صافية | الحساسية، تهيج الرياح، التهاب الملتحمة الخفيف، جسم غريب |
إفرازات شفافة بيضاء اللون | قوام سميك قليلاً، لزج | بداية الإصابة بعدوى فيروسية (الهربس)، جفاف العين |
إفرازات صفراء أو خضراء | قد تكون سميكة وذات رائحة كريهة | العدوى البكتيرية، التهاب الملتحمة المتقدم |
إفرازات بنية اللون | يجفف ويتقشر حول العينين | انسداد القناة الدمعية، إفرازات مزمنة بسبب بنية الوجه |
إفرازات في عين واحدة | عادة ما تكون أحادية الجانب | جسم غريب، خدش، عدوى موضعية |
إفرازات العين المزدوجة | تتأثر كلتا العينين في نفس الوقت | العدوى الفيروسية والحساسية والمهيجات البيئية |
تجنب الضوء + التفريغ | الري المفرط مع رهاب الضوء | قرحة القرنية، ألم شديد، تلف سطح العين |
زيادة الرمش | عيون القطة نصف مغلقة | الألم، الجسم الغريب، تهيج القرنية |
تقشر حول العينين | تتراكم الإفرازات الجافة | إفرازات مزمنة ومشاكل في القناة الدمعية |
احمرار في الزاوية الداخلية للعين | احمرار خفيف | بداية التهاب الملتحمة والحساسية |
غالبًا ما تبدو هذه الأعراض المبكرة طفيفة وغير مهمة، لكنها غالبًا ما تكون العلامات الأولى لمرض العين المتقدم. يتيح التقييم الدقيق لنوع الإفرازات تحديدًا أدق لأصل المرض ونهج العلاج.

الأسباب الأكثر شيوعًا لإفرازات العين واحمرارها عند القطط
يمكن أن ينجم إفراز العين واحمرارها لدى القطط عن مجموعة واسعة من العوامل، بدءًا من تهيج سطح العين وصولًا إلى ضعف الجهاز المناعي. غالبًا ما تكون هذه الأعراض علامات تحذير مبكرة لالتهابات العين، أو تشوهات الجفن، أو التهيج البيئي. في المراحل الأولى من المرض، تكون الإفرازات خفيفة ولزجة، ولكن مع تقدم المرض، تصبح أكثر كثافة ويتغير لونها، ويصبح الاحمرار أكثر وضوحًا.
تُعد
يمكن أن تُسبب
يمكن أن تسبب
في بعض القطط، قد يكون سبب إفرازات العين
وأخيرًا، يمكن
لذلك فإن تحديد سبب إفرازات العين بشكل صحيح يعد خطوة مهمة للعلاج السريع والصحيح.

السمات المميزة لأمراض العيون البكتيرية والفيروسية والحساسية لدى القطط
لأن مشاكل العين لدى القطط غالبًا ما تُظهِر أعراضًا متشابهة، فقد يصعب على مُلّاكها تحديد مصدر المرض. ومع ذلك، فإن لون الإفرازات وكثافتها، والأعراض المصاحبة لها، وتطور المرض، تُوفر أدلةً مهمةً لتحديد ما إذا كانت الحالة بكتيرية أو فيروسية أو تحسسية. التشخيص التفريقي ضروريٌّ لتحديد خطة العلاج المناسبة ومنع تكرار المرض.
عادةً ما تُسبب فيروسات الهربس أو فيروس الكاليسي
التهابات العين البكتيرية
عادةً ما تظهر
وتعتبر السمات التالية مهمة بشكل خاص في التمييز بين هذه الأنواع الثلاثة من الأمراض:
لون الإفرازات:
هل يوجد حكة؟:
الأعراض التنفسية المصاحبة:
عين واحدة أم عينان؟
علامات الألم:
عندما يتم إجراء التشخيص التفريقي بشكل صحيح، يتم منع استخدام الأدوية غير الضرورية وتحسين صحة العين بسرعة.إفرازات العين عند القطط

تكاليف ونفقات علاج أمراض العيون عند القطط
تختلف تكلفة علاج أمراض العيون لدى القطط بشكل كبير تبعًا لنوع المرض وشدته، ووجود أو غياب الالتهابات المصاحبة، ومدة العلاج. ولأن العين عضو حساس، فإن التدخل المبكر غالبًا ما يُقلل التكاليف ويمنع الضرر الدائم. لذلك، يجب أخذ حتى العلامات المبكرة البسيطة على محمل الجد.
العامل الأول الذي يُحدد تكاليف العلاج هو
فحص العين:
اختبار قرحة القرنية:
اختبار التمزق (شيرمر):
قياس ضغط العين:
ري القناة الدمعية:

مشاكل الجفون والرموش ومنطقة العين عند القطط
تُعد جفون القطط والمنطقة المحيطة بها من أهم المناطق التشريحية لصحة العين. حتى أصغر مشكلة هيكلية في هذه المنطقة قد تؤدي إلى تهيج القرنية، وإفرازات العين، واحمرارها، وحساسية الضوء، وحتى فقدان البصر. ولأن القطط تميل إلى إخفاء مشاكلها العينية، فإن هذه التغيرات الطفيفة في الجفون غالبًا ما تمر دون أن يلاحظها أصحابها.
انقلاب الجفن إلى الداخل (انقلاب الجفن إلى الداخل)
الانتروبيا (الشتر الداخلي) حالة مؤلمة ناتجة عن انحراف الجفن إلى الداخل، مما يؤدي إلى احتكاك الرموش وحافة الجفن بالقرنية. في القطط، قد يسبب هذا سيلانًا مستمرًا للدموع، وزيادة في رمش العين، وعدم القدرة على النظر إلى الضوء، وخدوشًا على سطح القرنية. وهو شائع لدى السلالات قصيرة الوجه مثل الفرس، والبريطانية قصيرة الشعر، والغريبة. إذا تُرك دون علاج، فقد يؤدي إلى تقرحات وتلف دائم، وغالبًا ما يتطلب جراحة.
انقلاب الجفن إلى الخارج (انقلاب الجفن إلى الخارج)
في حالة انقلاب الجفن، ينحرف الجفن للخارج، ولا تُغلق القرنية بشكل صحيح. ولأن سطح العين يبقى مكشوفًا، يؤدي ذلك إلى جفاف العين، وإفرازاتها، وتهيجها المزمن. وهي أكثر شيوعًا لدى القطط الأكبر سنًا. تُعيق هذه الحالة توزيع الدموع، مما يُؤدي إلى إفرازات مزمنة.
اضطرابات رد الفعل الانغلاقي
عندما يضعف رد فعل رمش القطة، تبقى عينها مفتوحة باستمرار، مما يسبب جفافًا وتهيجًا. يُعد عدم القدرة على إغلاق الجفون تمامًا من أولى علامات الأمراض العصبية أو الصدمات أو شلل الوجه.
تشوهات الرموش (الرموش ثنائية الرموش أو الرموش المنتبذة)
عادةً، لا توجد رموش على السطح الداخلي للجفن. ومع ذلك، في بعض القطط، بسبب اضطرابات النمو، تنمو الرموش في الاتجاه الخاطئ وتلامس القرنية. تتميز هذه الحالة بسيلان مستمر من الدموع ورمش العين والألم. إذا تُركت دون علاج، فقد تتقرح.
المشاكل الناجمة عن
في القطط ذات الشعر الطويل أو ذات الوجوه المسطحة، قد يلامس الشعر المحيط بالعينين سطحهما مسببًا تهيجًا. يُعد هذا سببًا رئيسيًا للإفرازات المزمنة، خاصةً في سلالات مثل الفرس والهيمالايا. يُعدّ قصّ الشعر المحيط بالعينين بانتظام والعناية به أمرًا بالغ الأهمية.
انسداد القناة الدمعية
عادةً ما تتدفق الدموع عبر الممرات الأنفية. يؤدي انسداد هذه الممرات إلى فيضان الدموع، مما يُحوِّل الإفرازات إلى اللون البني، ويُسبِّب تجلُّطًا حول العينين. وهذا أمر شائع لدى القطط ذات الوجوه القصيرة.
إذا تُركت هذه المشاكل البنيوية حول الجفون والعينين دون علاج، فقد تؤثر سلبًا على جودة حياة القطة. الكشف المبكر ضروري لتجنب أي مضاعفات محتملة.
إصابات القرنية والقرحة وأعراض الطوارئ لدى القطط
قرنية القطط نسيج شفاف وحساس للغاية يُشكل السطح الخارجي للعين. حتى أدنى صدمة لهذه المنطقة قد تُسبب ألمًا شديدًا، وسيلانًا للدموع، وحساسية للضوء، وظهور قرح سريعة التطور. في حال عدم علاجها، قد تُسبب إصابات القرنية التهابًا، وفقدانًا دائمًا للبصر، وحتى فقدانًا كاملًا للعين. لذلك، يجب دائمًا تقييم مشاكل القرنية فورًا.
غالبًا ما تحدث إصابات القرنية نتيجةً
يمكن أن تظهر قرح القرنية في غضون ساعات من الإصابة. القرحة هي جرح مفتوح ناتج عن تساقط خلايا من سطح القرنية، ويمكن أن تتعمق بسرعة. من أولى علامات القرحة
تشمل الأعراض الطارئة ما يلي:
إغلاق العين فجأة أو إبقائها نصف مغلقة بشكل دائم
حساسية شديدة للضوء
غشاوة بيضاء أو زرقاء أو رمادية غير لامعة في العين
ظهور خدوش على سطح العين
احمرار شديد وتورم الملتحمة
إفرازات سميكة ذات رائحة كريهة
قطة تضرب عينها بمخلبها باستمرار
تضخم أو انكماش مفاجئ للعين (تغيرات ضغط العين)
إذا ظهرت هذه الأعراض، فلا داعي للتدخل في المنزل. لا تعتمد على معلومات مضللة مثل "قطرات العين"، واصطحب قطتك إلى طبيب بيطري فورًا. يمكن أن تتعمق قرح القرنية في غضون ساعات، كاشفةً عن البنية الداخلية للعين. تُعد القرح الناتجة عن فيروس الهربس عدوانية بشكل خاص.
إن التدخل السريع في أمراض القرنية هو السبيل الوحيد للحفاظ على رؤية القطط.
تفسير الأمراض في القطط بناءً على لون إفرازات العين
يُعد لون إفرازات العين من أهم المعايير لفهم نوع وشدة المرض لدى القطط، وآلية حدوثه. يُعد لون الإفرازات نتيجة مباشرة للتغيرات التي تحدث على سطح العين، وعند تفسيره بشكل صحيح، يُرشد التشخيص والعلاج.
عادةً ما تشير
غالبًا ما تظهر
الإفرازات الصفراء أو الخضراء
عادةً ما يحدث
الإفرازات الدموية
عادة ما يشير
يشير
هذه الاختلافات اللونية تُمكّننا من تحديد مصدر المشكلة في عين قطتك بدقة. لا ينبغي تأجيل العلاج إذا تغير لون الإفرازات أو ازدادت كثافتها.

تنظيف العيون وتقنيات العناية الآمنة للقطط في المنزل
العناية المنتظمة بعين القطط تُسرّع شفاء أمراض العين الموجودة وتمنع ظهور التهابات جديدة. تُعزز العناية الجيدة بالقطط التي تعاني من إفرازات العين شفاءها بإزالة المهيجات التي تتراكم على سطح العين. مع ذلك، قد يُؤدي التنظيف غير السليم إلى إتلاف القرنية أو تفاقم الالتهاب. لذلك، يجب أن تكون جميع التقنيات المستخدمة في المنزل آمنة ولطيفة ومعتمدة من قبل الطبيب البيطري.
أكثر المواد أمانًا لتنظيف العين منزليًا
قبل البدء بعملية التنظيف، تأكد من هدوء القطة، وإذا أمكن، أمسكها بإحكام بلُفّها برفق بمنشفة. هذا يُخفف من توترها ويمنع إصابة عينها.
يجب أن يتم التنظيف على النحو التالي:
تليين منطقة العين:
نظّف من الداخل إلى الخارج، لا من الخارج إلى الداخل:
نظّف شعر أسفل العينين بانتظام:
عدم تجفيف منطقة العين بشكل كامل:
تجنب المنتجات المهيجة:
يجب تنظيف عيون القطة بانتظام في المنزل، وخاصةً مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا خلال فترات العدوى. مع ذلك، لا يُعدّ التنظيف بديلاً عن العلاج، بل هو مجرد دعم. إذا تغير لون الإفرازات، أو ازداد احمرارها، أو ظهرت على القطة علامات ألم، فمن الضروري استشارة الطبيب البيطري.
الطريقة الصحيحة لوضع قطرات ومراهم العين للقطط
قطرات ومراهم العين هي الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج أمراض العيون لدى القطط. ومع ذلك، فإن الاستخدام الصحيح لهذه المنتجات يؤثر بشكل مباشر على نجاح العلاج. قد لا يكون استخدام القطرات بتقنيات غير صحيحة غير فعال فحسب، بل قد يؤدي أيضًا إلى
قبل وضع قطرات العين أو مرهمها، يجب غسل اليدين جيدًا، وأن تكون البيئة هادئة. يجب مسك القطة برفق، ويفضل لفها بمنشفة ودعم رأسها.
تقنيات تطبيق قطرات العين:
ينبغي حمل القطة مع رفع رأسها قليلاً.
يتم رفع الجفن قليلاً من الأعلى، ولكن لا يتم الضغط على العين.
لا يجب أبدًا السماح لطرف القطرة بلمس العين أو الرموش؛ حيث أن ملامستها تزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
امسك الزجاجة على مسافة 1-2 سم فوق العين ثم قم بإسقاط قطرة واحدة.
بعد إعطاء القطرات، قم بالرمش عدة مرات للمساعدة في نشر الدواء.
إذا تم استخدام أكثر من قطرة واحدة، انتظر من 3 إلى 5 دقائق بين الاستخدامات.
تقنيات تطبيق مرهم العين:
نظرًا لأن المرهم أكثر دهنية من القطرات، فإنه لا يتم تطبيقه مباشرة على سطح العين "في خط".
يتم سحب الجفن السفلي إلى الأسفل قليلاً، مما يؤدي إلى إنشاء "جيب" صغير بين الجفن والعين.
يتم ضغط كمية من المرهم بحجم حبة البازلاء في هذا الجيب.
مع إغلاق العين، ينتشر المرهم على كامل السطح.
يتم إزالة المرهم الزائد من منطقة العين بلطف باستخدام قطعة قطن نظيفة.
نقاط هامة يجب ملاحظتها:
في حالة استخدام القطرات والمرهم في نفس الوقت، يجب وضع القطرات أولاً ثم وضع المرهم بعد 5-10 دقائق.
في حالة ملامسة طرف الدواء للعينين، يجب تنظيفهما على الفور أو استخدام منتج جديد.
لا ينبغي مشاركة الأدوية؛ بل يجب استخدام منتج محدد لكل قطة.
إذا زاد الاحمرار بعد استخدام المرهم أو القطرات، يجب التوقف عن استخدام المنتج واستشارة الطبيب البيطري.
إذا لم تُستخدَم أدوية العيون بانتظام، فلن يكتمل العلاج، وقد يتكرر المرض. لذلك، يُعدّ استخدام التقنية المناسبة والصبر من أهم جوانب العلاج.

مشاكل إفرازات العين عند القطط بسبب الفراء وبنية الوجه
في بعض القطط، يعود إفراز العين لأسباب هيكلية بحتة، وقد تكون هذه مشكلة مزمنة حتى لو كانت القطة سليمة بشكل عام. القطط ذات الوجوه المسطحة وجسور الأنف القصيرة والعيون الكبيرة لها تشريح مختلف للقنوات الدمعية. هذا يمنع الدموع من التدفق بشكل طبيعي إلى الممرات الأنفية ويؤدي إلى فيضانها، مما يسبب ترطيبًا مستمرًا لمنطقة العين.
هذه الحالة شائعة في السلالات قصيرة الرأس (قصيرة الوجه) مثل
يلعب تركيب الشعر دورًا هامًا في إفرازات العين.
هذا النوع من الإفرازات ليس معديًا، ولكنه
يمكن استخدام الطرق التالية لإدارة المشكلة:
قصّ الشعر حول العينين بانتظام
التنظيف اليومي لمحيط العين
تقييم بيطري للقناة الدمعية بحثًا عن أي انسداد.
الإدارة البيئية للقطط المعرضة للحساسية
قد لا يختفي إفرازات العين الدستورية تمامًا، ولكن مع الرعاية المناسبة، يمكن تقليل إزعاج القطة وتقليل خطر الإصابة بالعدوى بشكل كبير.
الفحوصات المنزلية اليومية للحفاظ على صحة عيون القطط
تتطلب صحة عيون القطط مراقبة منتظمة، لأن أمراض العيون غالبًا ما تتطور بسرعة، وقد تتفاقم بسرعة إذا لم تُلاحظ الأعراض البسيطة مبكرًا. تُعد الفحوصات المنزلية اليومية الطريقة الأكثر فعالية للكشف المبكر عن علامات تدهور العين.
تعتبر الفحوصات المنزلية التالية خطوات أساسية يجب اتخاذها للحفاظ على صحة عين القطة:
المراقبة اليومية لمنطقة العين
يجب فحص المنطقة المحيطة بعيني قطتك بحثًا عن أي احمرار، أو تورم، أو تقشر، أو التصاق شعر، أو رطوبة. إذا كانت المنطقة المحيطة بعينيك رطبة باستمرار، فقد تكون هناك مشكلة في القناة الدمعية أو الشعر.
مراقبة نوع التيار
يُشير لون الإفرازات، سواءً كان شفافًا أو أبيض أو أصفر أو بنيًا، إلى السبب الكامن وراء المرض. ويشير أي تغير في اللون إلى تطور العدوى.
التحكم في حركات الجفن
إذا لم تستطع القطة فتح عينها تمامًا، أو تطرف باستمرار، أو تُبقي عينها نصف مغلقة، فهذه علامة على وجود ألم. يجب أيضًا إجراء مراقبة منتظمة لمعرفة ما إذا كان الجفن يتجه إلى الداخل أو الخارج.
تقييم الحساسية للضوء
إن التحديق أو تجنب النظر أو الرمش بسرعة أكبر عند النظر إلى ضوء الشمس أو المصباح يشير إلى احتمال وجود مشكلة في سطح القرنية.
مراقبة سلوك تنظيف العين بالمخلب
إذا كانت قطتك تلمس عينها بمخلبها أكثر من المعتاد، فقد تعاني من عدم الراحة أو الحكة.
التحكم في حجم حدقة العين
يجب أن يكون حجم حدقتي العين متساويًا. قد يكون اختلاف الحجم أو عدم تناسق الحدقتين علامة مبكرة على وجود مشكلة عصبية أو تغيرات في ضغط العين.
التحقق من وجود أي ضبابية أو بهتان في العين
يمكن أن تؤدي قرح القرنية أو العدوى أو التنكسات المرتبطة بالعمر إلى أن يصبح سطح العين غائما.
فحص لون الغشاء المخاطي للعين
إن الاحمرار الشديد أو شحوب الملتحمة (النسيج الوردي الداخلي للعين) هو علامة على وجود عدوى خطيرة أو التهاب.
لا تساعد هذه الفحوصات اليومية على اكتشاف أمراض العين مبكرًا فحسب، بل تُقدم أيضًا مؤشرات مهمة لتقييم صحة قطتك العامة. حتى التغيرات البسيطة، عند اكتشافها مبكرًا، تُسهّل العلاج وتزيد فعاليته.

متى يجب عليك زيارة الطبيب البيطري لعلاج أمراض العيون عند القطط؟
غالبًا ما تتطور أمراض العيون لدى القطط بسرعة، وما يبدو في البداية مجرد إفرازات أو احمرار بسيط قد يتطور بسرعة إلى قرح أو تلف دائم. لذلك، من الضروري فهم الحالات التي يمكن علاجها منزليًا وتلك التي تتطلب عناية بيطرية فورية. ولأن القطط تميل إلى إخفاء انزعاجها، غالبًا ما تُلاحظ الأعراض متأخرًا، مما يزيد من خطورة أمراض العيون.
في الحالات التالية
إذا أغلقت قطتك عينها تمامًا أو أبقتهما نصف مغلقة طوال الوقت،
إذا تحول لون الإفرازات إلى الأصفر/الأخضر خلال أكثر من ساعة،
إذا أصبحت العين فجأة غائمة أو زرقاء اللون،
إذا لم تتمكن القطة من النظر إلى الضوء، أو تخفي وجهها، أو تظهر رهابًا شديدًا من الضوء،
إذا اتسعت حدقة العين أو تقلصت فجأة، أو إذا كان هناك فرق بين العينين،
إذا كان هناك إفرازات دموية أو احمرار في العين أو احمرار شديد في العين،
في حال الاشتباه بدخول جسم غريب إلى العين
إذا أصبح الجفن منتفخًا أو ساخنًا أو مؤلمًا،
إذا كانت الجفون ملتصقة ببعضها البعض بشكل كامل في الصباح،
في الحالات التالية،
إفرازات صافية خفيفة
زيادة طفيفة في المحصول
تقشر خفيف حول العينين
الري المؤقت بسبب دخول الغبار
احمرار خفيف يشبه رد الفعل التحسسي
أمراض العيون لدى القطط ليست مشاكل يمكن "الانتظار" لشفائها. التدخل المبكر يمنع فقدان البصر الدائم ويجنّب الجراحات المتقدمة والمكلفة. لذلك، يجب أخذ الأعراض البسيطة على محمل الجد.
نصائح التغذية والنظافة ونمط الحياة للوقاية من أمراض العيون
يمكن الوقاية من معظم أمراض العيون بالعناية المناسبة، واتباع نظام غذائي سليم، والنظافة الشخصية بانتظام. ولأن عيون القطط حساسة للعوامل البيئية والالتهابات، فمن المهم تنظيم روتينها اليومي لدعم صحة عيونها.
التوصيات الغذائية
يُفضّل اختيار أطعمة عالية الجودة تُعزّز المناعة.
الأطعمة التي تحتوي على
قد يُفضّل اتباع نظام غذائي مضاد للحساسية للقطط المعرضة للحساسية. قد تزيد الاستجابات المناعية التحسسية من
توصيات النظافة والعناية البيئية
ينبغي التقليل من المواد المهيجة مثل
يجب تنظيف المنطقة المحيطة بالعينين بانتظام.
ينبغي غسل الفراش والبطانيات وأوعية الطعام بانتظام
توصيات نمط الحياة والروتين
ينبغي تخفيف التوتر،
يجب الحفاظ على جودة الهواء الداخلي.
العناية المنتظمة ضرورية.
إذا كان الشعر حول عينيكِ طويلاً جدًا، يُمكنكِ إجراء تعديلات بسيطة.
لا ينبغي إهمال الفحوصات البيطرية السنوية.
تظهر العديد من أمراض العيون باحمرار خفيف أو إفرازات في مراحلها المبكرة. خلال فحوصات العين السنوية، يتم تقييم ضغط العين، وسطح القرنية، ونفاذية القناة الدمعية، وبنية الجفن بدقة. تتيح هذه الفحوصات الكشف المبكر عن العديد من الأمراض الخطيرة.

الأسئلة الشائعة
هل إفرازات العين عند القطط دائما علامة على المرض؟
لا، ليس دائمًا علامة على مرض، ولكنه غالبًا ما يكون علامة مبكرة على وجود مشكلة كامنة. قد يُسبب الغبار أو الرياح الخفيفة أو ردود الفعل التحسسية المؤقتة أيضًا إفرازات. مع ذلك، إذا استمرت الإفرازات لأكثر من بضع ساعات، أو تغير لونها إلى الأصفر أو الأخضر، أو إذا كانت القطة حمراء أو مضطربة، فيجب تقييمها.
قطتي تعاني من إفرازات شفافة ولزجة من عينيها. هل هذا طبيعي؟
عادةً ما تشير الإفرازات الشفافة إلى تهيج أو حساسية أو بداية التهاب ملتحمة خفيف. إذا لم يُصاحب ذلك احمرار في العين، فقد يستمر لفترة قصيرة. أما إذا تكررت الإفرازات أو ازدادت رمش العين، فقد تكون هناك عدوى فيروسية كامنة.
ماذا يقول لون إفرازات العين عن المرض؟
عادةً ما يكون سبب الإفرازات الشفافة حساسية أو تهيجًا خفيفًا. أما الإفرازات البيضاء فتشير إلى بداية عدوى فيروسية. أما الإفرازات الصفراء أو الخضراء ذات الرائحة الكريهة والكثيفة فهي علامة أكيدة على وجود عدوى بكتيرية. أما الإفرازات البنية فتشير إلى انسداد القناة الدمعية.
ما هو سبب احمرار العين عند القطط؟
يمكن أن ينشأ احمرار العين نتيجة عوامل متعددة، منها التهاب الملتحمة، والالتهابات الفيروسية، وردود الفعل التحسسية، والأجسام الغريبة، واضطرابات الجفن، وانسداد القناة الدمعية، أو قرح القرنية. إذا تفاقم الاحمرار على مدار عدة ساعات، فيجب أخذه على محمل الجد.
أرى قشور في عيني، هل هذا خطير؟
عادةً ما يظهر التقشر حول العينين عند جفاف الإفرازات. ومع ذلك، يُعدّ التقشر المتكرر علامة على وجود عدوى. من الشائع جدًا التصاق الجفون ببعضها البعض في الصباح عند الإصابة بعدوى بكتيرية.
قطتي تستمر في الرمش، ماذا يعني هذا؟
الرمش المستمر أو إبقاء العين نصف مغلقة دليلٌ واضحٌ على الألم. خدوش القرنية، أو التقرحات، أو الأجسام الغريبة هي أولى علامات الألم. هذه حالةٌ طارئة.
هل وجود إفرازات في عين واحدة أكثر خطورة؟
غالبًا ما يرتبط إفراز العين الواحدة بجسم غريب أو خدش أو صدمة موضعية. لذلك، عادةً ما يتطلب إفراز العين الواحدة تقييمًا عاجلًا. أما إفراز العين من الجهتين، فيشير إلى أسباب فيروسية أو تحسسية.
هل يمكنني أن أقوم بغسل عين قطتي بالشاي أو البابونج في المنزل؟
لا. العلاجات المنزلية، مثل الشاي والبابونج والماء المالح، قد تُهيّج سطح العين، أو تُخلّ بتوازن درجة الحموضة (pH)، أو تُسبّب ردود فعل تحسسية. يجب استخدام مصل معقّم فقط.
قطتي لديها إفرازات صفراء خضراء من عينها ماذا يجب أن أفعل؟
هذه علامة على وجود عدوى بكتيرية، وغالبًا ما تتطلب قطرات من المضادات الحيوية القوية. قد يؤدي الانتظار في المنزل إلى انتشار العدوى إلى القرنية. لذا، يلزم إجراء تقييم بيطري فوري.
ما هو السبب الذي قد يجعل المنطقة حول العينين بنية اللون بشكل مستمر؟
يحدث هذا عادةً بسبب انسداد القناة الدمعية أو عدم قدرة الدموع على التصريف بشكل صحيح في الممر الأنفي. وهو شائع بشكل خاص في السلالات قصيرة الوجه. قد يلزم تدخل بيطري لفتح القناة.
كيفية اكتشاف انسداد القناة الدمعية؟
تشمل الأعراض الشائعة رطوبةً مستمرةً حول العينين، وإفرازاتٍ بنيةٍ محمرّة، وشعرًا خشنًا، وتهيجًا في الجلد تحت العينين. كما يصاحب هذه الحالة تقشرٌ متكرر.
إذا كانت قطتي تعاني من رهاب الضوء (عدم القدرة على النظر إلى الضوء)، فهل هذا الأمر خطير؟
نعم. عادةً ما يكون رهاب الضوء علامة على وجود قرحة مؤلمة أو خدش أو التهاب على سطح القرنية. يتطلب هذا التشخيص تقييمًا فوريًا.
كيفية التعرف على قرحة العين؟
تشمل العلامات المبكرة للقرحة ضعف البصر، وضبابية العين، وفرط الحساسية للضوء، وإبقاء العين مغلقة باستمرار، وإفرازات سميكة، ولمس القطة لعينها بمخلبها.
كيف أعرف أن قطتي تعاني من مشكلة حساسية العين؟
في حالات حساسية العين، تكون الإفرازات شفافة ورطبة، مع حكة شديدة. تحاول القطة تنظيف عينها بمخلبها. غالبًا ما يكون غبار المنزل، أو حبوب اللقاح، أو روائح المنظفات، أو العوامل الموسمية سببًا لذلك.
ما الذي يجب الانتباه إليه عند استخدام قطرات عين القطة؟
يجب ألا يلامس طرف الزجاجة العين؛ تُعطى القطرات قطرةً واحدةً في كل مرة؛ ويجب إبقاء القطة ساكنةً؛ ويجب أن تكون هناك فترة لا تقل عن 3-5 دقائق بين كل قطرة وأخرى. في حال استخدام مرهم، يُوضع بعد القطرات.
كيفية وضع مرهم العين؟
تُوضع كمية من المرهم بحجم حبة البازلاء في الجيب الصغير الناتج عن سحب الجفن السفلي برفق. بعد إغلاق العين، يُوزع المرهم على سطح العين. تُزال أي كمية زائدة برفق باستخدام قطعة قطن.
هل من الضروري قص الشعر حول العينين؟
في القطط ذات الشعر الطويل أو ذات الوجوه المسطحة، قد يزيد الشعر حول العينين من الإفرازات. يُنصح بقص الشعر بانتظام لمنع ملامسته للعينين. مع ذلك، يجب إجراء هذه العملية بواسطة متخصص.
ماذا يعني إذا كان العطاس مصحوبا بإفرازات من العين؟
عادةً ما يُشير هذا المزيج إلى عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي العلوي. يُعد فيروس الهربس وفيروس الكاليسي السببين الأكثر شيوعًا. إذا تُركت الحالة دون علاج، فقد تصبح مزمنة.
كم مرة يجب تنظيف العين في المنزل يومياً؟
يجب تنظيف المنطقة المحيطة بالعينين بالمصل المعقم 2-3 مرات يوميا خلال فترات العدوى ومرة واحدة يوميا في حالات الإفرازات المزمنة.
ماذا يشير إليه التورم في العين؟
غالبًا ما يرتبط تورم الجفن بالعدوى، أو الشعيرة، أو رد الفعل التحسسي، أو الصدمة. يجب تقييم أي تورم يظهر فجأة.
كيف يمكنني معرفة في المنزل إذا كانت قطتي تعاني من فقدان البصر؟
إذا كانت قطتك تصطدم بالأشياء، أو تتصرف بقلق متزايد في الظلام، أو لا تتبع الألعاب، أو لا تستجيب حدقتا عينيها للضوء، فقد تكون هناك مشكلة في الرؤية. هذه علامات طارئة.
هل يمكن أن تتكرر أمراض العيون عند القطط؟
نعم. قد تتفاقم أمراض العيون، وخاصةً لدى القطط الحاملة لفيروس الهربس، تحت تأثير الإجهاد أو البرد أو ضعف الجهاز المناعي. لذا، من الضروري العناية المنتظمة ودعم الجهاز المناعي.
ماذا يحدث إذا لم يتم علاج إفرازات العين؟
يمكن أن تؤدي العدوى المتقدمة إلى تقرحات القرنية، وتصبغات دائمة، وفقدان البصر، وأمراض العيون المزمنة المؤلمة، ومضاعفات تتطلب علاجًا طويل الأمد. لذلك، من المهم تجنب التأخير.
هل من الطبيعي أن تكون منطقة حول العين رطبة باستمرار؟
لا. غالبًا ما يكون البلل المستمر علامة على انسداد القناة الدمعية أو إفرازات مزمنة بسبب بنية الوجه. إذا تُرك دون علاج، فقد يتطور تهيج وعدوى.
هل من الممكن الوقاية من أمراض العيون عند القطط بشكل كامل؟
على الرغم من أنه من غير الممكن منعها تمامًا، إلا أنه يمكن تقليل المخاطر بشكل كبير من خلال التنظيف المنتظم، والغذاء الجيد، والبيئة منخفضة التوتر، والفحوصات البيطرية السنوية.
مصادر
الجمعية الطبية البيطرية الأمريكية (AVMA)
الجمعية الأمريكية لممارسي طب القطط (AAFP)
كلية الطب البيطري بجامعة كورنيل - مركز صحة القطط
الكلية الملكية للطب البيطري (RVC) - موارد طب العيون
عيادة مرسين فيت لايف البيطرية - افتح على الخريطة:




تعليقات