التهابات الأذن عند الكلاب – الأعراض والتشخيص والعلاج
- VetSağlıkUzmanı

- 13 أكتوبر
- 11 دقيقة قراءة
تاريخ التحديث: 13 نوفمبر
ما هو التهاب الأذن عند الكلاب؟
يُعد التهاب الأذن عند الكلاب أحد أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، وهو حالة التهابية تصيب القناة السمعية الخارجية أو الوسطى أو الداخلية، وقد ينتج عنها ألم شديد، حكة، رائحة كريهة وإفرازات مختلفة. يُعرف طبيًا باسم Otitis، وهو يظهر عادةً نتيجة تراكم البكتيريا، الفطريات، الطفيليات، أو بسبب عوامل تحسسية تؤدي إلى تهيّج الأذن. يملك الكلب قناة أذن طويلة ومنحنية مقارنة بالإنسان، وهذا التصميم التشريحي يجعل الأذن بيئة مناسبة لتجمع الرطوبة والأوساخ، مما يزيد من احتمالية الالتهاب خصوصًا عند السلالات ذات الأذنين الطويلة والمتدلية.
قد يبدأ الالتهاب بشكل بسيط، ولكن مع إهماله يمكن أن يتحول إلى حالة شديدة تسبب ألمًا للكلب وتؤثر على توازنه وسلوكه، بل وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا وصل الالتهاب إلى الأذن الوسطى أو الداخلية. تظهر المشكلة غالبًا على شكل إفرازات ذات لون بني، أصفر أو أسود، مصحوبة برائحة مزعجة، إضافة إلى هزّ الرأس المتكرر أو خدش الأذن. الكشف المبكر والتدخل السريع يساعدان على منع تطور الحالة وتحسين راحة الكلب وجودته الحياتية بشكل كبير.

أسباب التهاب الأذن عند الكلاب
توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب الأذن عند الكلاب، وتختلف شدة الالتهاب ونوعه بحسب السبب الأساسي. من أبرز الأسباب تراكم الشمع والأوساخ داخل القناة السمعية، مما يوفر بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والفطريات. كما تُعد الحساسية، سواء الغذائية أو البيئية، من أكثر العوامل المسببة لالتهابات الأذن، حيث يؤدي التحسس إلى التهاب الجلد داخل الأذن وبالتالي زيادة قابلية العدوى.
تلعب الطفيليات دورًا مهمًا أيضًا، خاصة عث الأذن (Otodectes cynotis)، الذي يتسبب في حكة شديدة وانتشار إفرازات داكنة تشبه القهوة المطحونة. ويمكن أن تسبب السباحة المتكررة أو التعرض للمياه دخول الرطوبة إلى الأذن، مما يؤدي إلى الالتهاب، خصوصًا لدى السلالات النشطة أو التي تحب الماء. كما أن التشوهات التشريحية للقناة السمعية أو كثافة الشعر داخل الأذن قد تمنع التهوية السليمة، فتزيد من خطر الالتهاب. وفي بعض الحالات، قد يؤدي وجود جسم غريب داخل الأذن، أو الإصابة بعدوى فيروسية، إلى ظهور الالتهاب. معرفة السبب الرئيسي تساعد في اختيار العلاج الأنسب ومنع تكرار المشكلة

أنواع التهابات الأذن عند الكلاب
توجد ثلاثة أنواع رئيسية من التهابات الأذن عند الكلاب، ويختلف كل نوع منها من حيث شدة الأعراض، الأسباب، وطريقة العلاج.أولها التهاب الأذن الخارجية، وهو الأكثر شيوعًا ويحدث عندما تلتهب القناة السمعية الخارجية بسبب البكتيريا، الفطريات، أو الطفيليات. تظهر الحالة عادة مع إفرازات داكنة ورائحة قوية، إضافة إلى الحكة وهز الرأس المستمر. هذا النوع غالبًا ما يكون سهل العلاج إذا اكتُشف مبكرًا.
النوع الثاني هو التهاب الأذن الوسطى، ويحدث غالبًا عندما يُهمل التهاب الأذن الخارجية لفترة طويلة. في هذا النوع تنتقل العدوى إلى الجزء الداخلي خلف طبلة الأذن، مما يؤدي إلى ألم شديد، فقدان الشهية، وربما مشكلات في التوازن. وقد يلاحظ المالك أن الكلب يميل رأسه إلى جهة واحدة. يحتاج العلاج هنا إلى أدوية أقوى، وفي بعض الحالات إلى تنظيف عميق لدى الطبيب البيطري.
أما النوع الثالث فهو التهاب الأذن الداخلية، وهو الأخطر لأنه قد يؤثر في الأعصاب المسؤولة عن السمع والتوازن. تظهر الأعراض عادة على شكل فقدان واضح للتوازن، دوران مستمر، أو سقوط الكلب عند المشي. وقد يؤدي إهمال هذا النوع إلى مضاعفات طويلة الأمد مثل فقدان السمع الدائم. التشخيص المبكر ضروري جدًا لتفادي تطور المشكلة.
أعراض التهاب الأذن عند الكلاب
تتفاوت أعراض التهاب الأذن عند الكلاب بحسب شدة الالتهاب ونوعه، إلا أن هناك علامات واضحة يمكن للمالك ملاحظتها بسهولة. من أهم هذه العلامات هزّ الرأس بشكل متكرر، وكأن الكلب يحاول التخلص من شيء داخل أذنه. كما قد يقوم بخدش الأذن بقوة، مما يؤدي إلى جروح سطحية أو تساقط الشعر حول المنطقة. تظهر الإفرازات عادة بلون بني، أصفر، أسود أو مائل للدم، وقد تكون مصحوبة برائحة كريهة تشير إلى عدوى بكتيرية أو فطرية.
قد يلاحظ المالك أيضًا أن الكلب يشعر بألم عند لمس الأذن أو عند فتح الفم، وقد يميل رأسه إلى جانب واحد كنوع من محاولة تخفيف الضغط داخل الأذن. في الحالات الشديدة، قد يظهر فقدان في التوازن، تدوير مستمر للرأس، أو ارتباك أثناء المشي. بعض الكلاب قد تعاني من فقدان الشهية، الخمول، أو ارتفاع طفيف في درجة الحرارة. ظهور أحد هذه الأعراض يستدعي التوجه للطبيب البيطري فورًا لتقييم الحالة والبدء بالعلاج
كيفية تشخيص التهاب الأذن عند الكلاب
يعتمد تشخيص التهاب الأذن عند الكلاب على الفحص السريري الدقيق الذي يقوم به الطبيب البيطري، إضافة إلى مجموعة من الاختبارات المساعدة التي تساعد في تحديد سبب الالتهاب ونوعه. يبدأ الفحص عادة بمراقبة القناة السمعية الخارجية باستخدام جهاز المنظار الأذني، الذي يسمح للطبيب برؤية طبلة الأذن، الإفرازات، الالتهابات، والتغيّرات في جدار القناة السمعية. يُعد هذا الفحص أساسيًا لمعرفة ما إذا كان الالتهاب سطحيًا أو امتدّ إلى الأذن الوسطى أو الداخلية.
كما يُستخدم اختبار السيتولوجيا (Cytology) عبر أخذ عيّنة صغيرة من الإفرازات داخل الأذن باستخدام مسحة أذن معقمة، ثم فحصها تحت المجهر. يساعد هذا الاختبار في تحديد وجود البكتيريا، الفطريات، أو عثّ الأذن، ويمكّن الطبيب من اختيار العلاج المناسب بدقة. وفي بعض الحالات المزمنة أو المعقدة، قد يلجأ الطبيب إلى التصوير بالأشعة السينية، الأشعة المقطعية (CT)، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للتأكد من عدم وجود مضاعفات عميقة. يعد التشخيص المبكر خطوة أساسية لتحديد العلاج الصحيح ومنع تفاقم الالتهاب.
المضاعفات المحتملة لالتهاب الأذن إذا لم يُعالج
إذا لم يتم علاج التهاب الأذن عند الكلاب في الوقت المناسب، فقد تتطور الحالة إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على صحة الكلب بشكل عام. من أخطر هذه المضاعفات انتقال الالتهاب من القناة السمعية الخارجية إلى الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى ألم شديد، فقدان الشهية، ورجفة في الرأس. وقد يميل الكلب رأسه باستمرار إلى جهة واحدة بسبب الضغط والالتهاب داخل الأذن. في حال استمرار الإهمال، قد تنتقل العدوى إلى الأذن الداخلية، وهي منطقة حساسة مسؤولة عن التوازن والسمع.
التهاب الأذن الداخلية قد يؤدي إلى مشاكل عصبية واضحة مثل فقدان التوازن، الدوران المستمر، السقوط أثناء المشي، أو حتى شلل في الوجه نتيجة تأثر الأعصاب المجاورة. كما قد تسبب الالتهابات المزمنة سماكة في جدار القناة السمعية، مما يؤدي إلى ضيقها وصعوبة علاجها مستقبلًا. وفي الحالات الشديدة جدًا، قد يحدث تمزق في طبلة الأذن أو فقدان دائم للسمع. هذه المضاعفات تجعل التدخل المبكر ضروريًا للحفاظ على صحة الكلب ومنع تطور الالتهاب إلى مراحل خطيرة
كيفية علاج التهاب الأذن عند الكلاب
يعتمد علاج التهاب الأذن عند الكلاب على السبب الأساسي وشدة الالتهاب، لذلك يبدأ العلاج عادةً بعد فحص دقيق وتشخيص نوع العدوى. في الحالات البكتيرية، يتم استخدام مضادات حيوية موضعية أو قطرات تحتوي على مواد فعالة تقضي على البكتيريا وتخفف الالتهاب. أما في حالات العدوى الفطرية، فيتم استخدام مضادات فطريات موضعية تُطبّق داخل القناة السمعية. وفي حال وجود التهاب مختلط (بكتيري وفطري)، تُستخدم تركيبات تجمع بين مضاد حيوي، مضاد فطريات، ودواء مضاد للالتهاب.
من الخطوات المهمة أيضًا تنظيف الأذن بشكل صحيح لإزالة الإفرازات والشمع المتراكم، لأن تراكمها يمنع الأدوية من الوصول إلى مكان الالتهاب بفعالية. عادة يقوم الطبيب البيطري بإجراء تنظيف عميق باستخدام أدوات خاصة قبل بدء العلاج. وفي حالات الحساسية، قد يستلزم العلاج إضافة أدوية مضادة للحساسية أو تعديل النظام الغذائي لتقليل التهيّج. أما في الحالات المزمنة أو الشديدة، فقد يحتاج الكلب إلى علاج طويل المدى أو متابعة دورية حتى يتحسن تمامًا. الالتزام بخطة العلاج والانضباط في استخدام الأدوية في مواعيدها يعدان مفتاح الشفاء السريع.
الأدوية الشائعة المستخدمة في العلاج (بدون ترويج لأي منتج)
توجد عدة فئات دوائية مستخدمة لعلاج التهابات الأذن عند الكلاب، ويتم اختيار نوع الدواء حسب سبب الالتهاب. تشمل هذه الفئات:
1. المضادات الحيوية الموضعية:تُستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية، حيث تُطبّق داخل الأذن مباشرة للقضاء على البكتيريا. تحتوي عادة على مواد فعالة مثل الأمينوغليكوزيدات أو السيبروفلوكساسين.
2. مضادات الفطريات:تُستخدم في حالات العدوى الفطرية، وتساعد في القضاء على الخمائر والفطريات داخل القناة السمعية.
3. مضادات الالتهاب:غالبًا ما تُدمج مع قطرات الأذن لتقليل الألم والاحمرار والتورّم الناتج عن الالتهاب.
4. أدوية علاج الطفيليات:تُستخدم في حالات التهاب الأذن الناتج عن عثّ الأذن، وتعمل على القضاء على الطفيليات وبيضها.
5. مسكنات الألم:قد يصف الطبيب أدوية إضافية لتقليل الألم والانزعاج، خاصة في الحالات الشديدة أو المزمنة.
يجب عدم استخدام أي دواء دون استشارة الطبيب البيطري، لأن اختيار دواء غير مناسب قد يؤدي إلى تفاقم الالتهاب أو التسبب في مضاعفات خطيرة، خصوصًا إذا كانت طبلة الأذن مثقوبة
كيفية تنظيف الأذن بشكل صحيح في المنزل
يتطلب تنظيف أذن الكلب في المنزل اتباع خطوات دقيقة لضمان إزالة الإفرازات والشمع دون التسبب في أي ضرر للقناة السمعية. تبدأ العملية باختيار محلول تنظيف مخصص للأذن، يفضّل أن يكون موصى به من الطبيب البيطري، لأن بعض المنتجات المنزلية أو المواد غير المناسبة قد تسبب تهيّجًا أو تفاقم الالتهاب. يُرفع صيوان الأذن بلطف، ثم يُسكب القليل من محلول التنظيف داخل القناة السمعية مع تجنب إدخال طرف الزجاجة مباشرة لتفادي التلوث.
بعد ذلك، يتم تدليك قاعدة الأذن لمدة 20 إلى 30 ثانية، مما يساعد على تكسير الشمع المتراكم وإذابة الإفرازات. ستسمع عادة صوتًا يشبه التحريك داخل الأذن، وهذا دليل على انتشار المحلول. يُترك الكلب ليهز رأسه بشكل طبيعي، مما يساعد على إخراج الإفرازات من داخل القناة. ثم تُمسح الأذن الخارجية بقطعة قماش نظيفة أو شاش، مع تجنب استخدام القطن داخل القناة لأن ذلك قد يدفع الشمع إلى الداخل أو يسبب إصابة. يجب تكرار العملية حسب تعليمات الطبيب البيطري، وعدم المبالغة في التنظيف لأن التنظيف المفرط قد يؤدي إلى تهيّج الجلد وزيادة الالتهاب.
أخطاء يجب تجنبها عند علاج التهاب الأذن
يقع العديد من المالكين في أخطاء شائعة عند محاولة علاج التهاب الأذن، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة أو تأخير الشفاء. من أبرز هذه الأخطاء استخدام قطرات أذن أو أدوية غير مخصصة للكلاب، أو شراء العلاجات دون وصفة، مما قد يسبب حساسية أو تهيّجًا شديدًا داخل الأذن. كما أن تنظيف الأذن باستخدام أعواد القطن قد يتسبب في دفع الشمع إلى داخل القناة أو حتى إحداث خدوش خطيرة.
من الأخطاء الأخرى تجاهل أعراض الالتهاب أو الانتظار لفترات طويلة قبل زيارة الطبيب، مما يسمح بتطور الالتهاب إلى مراحل أكثر خطورة مثل التهاب الأذن الوسطى أو الداخلية. كذلك، قد يتوقف بعض المالكين عن العلاج بمجرد تحسن الأعراض الخارجية، دون إكمال مدة العلاج الموصى بها، وهذا يؤدي غالبًا إلى عودة الالتهاب. كما أن الاستحمام المتكرر أو تعريض الأذن للرطوبة قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، خصوصًا لدى السلالات التي تمتلك أذنين متدليتين. الالتزام بالعلاج الصحيح، تجنب الأخطاء الشائعة، والمتابعة الطبية المنتظمة هي الأساس لضمان شفاء تام وسريع.
الوقاية من التهاب الأذن عند الكلاب
تُعد الوقاية عنصرًا أساسيًا للحفاظ على صحة أذن الكلب وتجنب الالتهابات المتكررة التي قد تؤثر على جودة حياته. تبدأ الوقاية بالحفاظ على نظافة الأذن من خلال فحصها بشكل دوري ومراقبة أي تغيرات مثل الروائح الغريبة، الإفرازات غير الطبيعية، أو احمرار الجلد. يجب تنظيف الأذن باستخدام محلول مخصص مرة كل أسبوعين، أو حسب توصيات الطبيب البيطري، خاصة للسلالات ذات الأذنين الطويلة أو الكثيفة التي تميل لتجمع الرطوبة داخلها. كما يُنصح بتجفيف الأذن جيدًا بعد السباحة أو الاستحمام، لأن الرطوبة تُعد بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب التغذية الجيدة دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجلد والأذن، حيث تساعد الأنظمة الغذائية المتوازنة الغنية بالأوميغا 3 و6 في تقليل الحساسية والالتهاب. تجنب تعريض الكلب للمواد المثيرة للحساسية مثل الغبار، العطور القوية، أو بعض الأطعمة، قد يساهم في الحد من الالتهابات الناتجة عن الحساسية. وإذا كان الكلب يعاني من التهاب أذن متكرر، فقد يوصي الطبيب بخطة وقائية طويلة المدى تشمل استخدام منتجات طبية معينة أو تعديل النظام الغذائي لمعالجة السبب الجذري. المتابعة الدورية مع الطبيب تُعد خطوة ضرورية لضمان الحفاظ على صحة الأذن على المدى البعيد.
هل تحتاج الكلاب المصابة بالتهاب الأذن إلى زيارة الطبيب البيطري؟
نعم، في معظم الحالات تحتاج الكلاب المصابة بالتهاب الأذن إلى زيارة الطبيب البيطري، لأن التشخيص الدقيق لا يمكن القيام به في المنزل. قد يبدو الالتهاب بسيطًا من الخارج، لكن القناة السمعية الداخلية قد تحتوي على عدوى مزمنة أو مشكلة أكثر تعقيدًا. الطبيب البيطري يستخدم أدوات تشخيصية متقدمة مثل المنظار، السيتولوجيا، أو الاختبارات المتخصصة لتحديد نوع العدوى سواء كانت بكتيرية، فطرية أو نتيجة عثّ الأذن. كما يساعد في وضع خطة علاجية مناسبة تعتمد على السبب الحقيقي للالتهاب.
زيارة الطبيب تكون ضرورية بشكل خاص عند ظهور أعراض مثل: هزّة الرأس المتكررة، إفرازات ذات رائحة قوية، ميلان الرأس، أو فقدان التوازن. كما أن الألم الشديد أو الخمول قد يشيران إلى تفاقم الالتهاب ووصوله إلى الأذن الوسطى أو الداخلية. وفي حالات الالتهاب المزمن، قد يلزم علاج طويل المدى أو تغييرات في النظام الغذائي لتقليل الحساسية. المعالجة الطبية الصحيحة تمنع المضاعفات الخطيرة مثل فقدان السمع الدائم أو الالتهابات العصبية، لذلك يجب عدم تأجيل زيارة الطبيب البيطري عند الاشتباه بالالتهاب
الأسئلة الشائعة (FAQ)
ما أبرز العلامات التي تشير إلى إصابة الكلاب بالتهاب الأذن؟
تتمثل العلامات الأولى في هزّ الرأس المستمر، خدش الأذن بقوة، خروج إفرازات ذات رائحة كريهة، وانزعاج واضح عند لمس الأذن. كما قد تظهر احمرار داخل القناة السمعية أو بقع صلعاء حول الأذن نتيجة الحك المتكرر.
هل تعد التهابات الأذن شائعة عند الكلاب؟
نعم، تُعد من أكثر المشكلات البيطرية شيوعًا، خاصة في السلالات ذات الأذنين المتدليتين أو الشعر الكثيف، لأن البيئة داخل الأذن تصبح دافئة ورطبة، مما يزيد من فرص نمو البكتيريا والفطريات.
هل تسبب التهابات الأذن ألمًا شديدًا للكلاب؟
نعم، الألم شائع جدًا، وقد يظهر في شكل بكاء، صراخ عند لمس الأذن، محاولة الاختباء، أو رفض تناول الطعام. بعض الكلاب تظهر سلوكًا عدوانيًا بسبب شدة الألم.
ما الفرق بين التهاب الأذن البكتيري والفطري؟
الالتهاب البكتيري يكون مصحوبًا بإفرازات صفراء أو خضراء ذات رائحة نفاذة، بينما الالتهاب الفطري غالبًا ما يكون مصحوبًا بإفرازات بنية أو سوداء تشبه القهوة المطحونة. التشخيص الدقيق يتطلب فحصًا سيتولوجيًا عند الطبيب.
هل يمكن أن يؤدي التهاب الأذن إلى فقدان السمع؟
نعم، إذا امتد الالتهاب إلى الأذن الوسطى أو الداخلية، فقد يتسبب في ضرر عصبي يؤدي إلى فقدان السمع المؤقت أو الدائم، خاصة إذا لم يُعالج في الوقت المناسب.
ما أسباب تكرار التهاب الأذن عند الكلب نفسه؟
الأسباب الشائعة تشمل الحساسية الجلدية، تراكم الشمع، التشوهات التشريحية، كثافة الشعر داخل الأذن، أو عدم علاج الالتهاب الأول بشكل كامل. كما قد تكون هناك عدوى مزمنة تحتاج إلى علاج طويل المدى.
هل عثّ الأذن يسبب التهابًا شديدًا؟
نعم، عثّ الأذن من أكثر الطفيليات التي تسبب حكة قوية والتهابات شديدة، وغالبًا تظهر إفرازات سوداء لزجة. العلاج يحتاج إلى أدوية مضادة للطفيليات بالإضافة إلى تنظيف الأذن.
كيف أعرف أن المشكلة ليست مجرد شمع زائد؟
الشمع الطبيعي ليس مصحوبًا برائحة كريهة أو ألم. أما الإفرازات المرتبطة بالالتهاب تكون رائحتها قوية وغالبًا ما تكون كثيفة أو ملونة. الألم والهز المستمر للرأس مؤشر واضح على وجود التهاب.
هل يمكن تنظيف الأذن في المنزل دون زيارة الطبيب؟
يمكن تنظيف الأذن في المنزل إذا كانت المشكلة بسيطة، لكن في معظم الحالات يجب زيارة الطبيب لتحديد نوع الالتهاب. التنظيف الخاطئ قد يدفع الشمع إلى الداخل ويزيد الالتهاب سوءًا.
هل السباحة تسبب التهابات الأذن؟
نعم، دخول الماء إلى القناة السمعية يؤدي إلى بيئة رطبة تساعد في نمو البكتيريا والفطريات. لذلك يجب تجفيف أذن الكلب جيدًا بعد السباحة.
هل التهابات الأذن خطيرة إذا لم تُعالج؟
نعم، يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى أو الداخلية، مما قد يسبب فقدان توازن، ألم شديد، أو فقدان السمع. وقد تتطور إلى التهابات عصبية خطيرة.
كيف يمكن الوقاية من التهابات الأذن؟
الوقاية تتم عبر تنظيف الأذن دوريًا، الحفاظ على جفافها، استخدام منتجات مخصصة للوقاية في الكلاب الحساسة، ومعالجة الحساسية أو الطفيليات إن وُجدت. الفحص البيطري الدوري ضروري للكلاب المعرّضة.
هل الحساسية تسبب التهابات الأذن؟
نعم، الحساسية الغذائية أو البيئية تعد من أكثر أسباب الالتهاب شيوعًا. الالتهاب الناتج عن الحساسية يتكرر باستمرار حتى يتم تحديد المسبب الحقيقي.
هل يمكن أن تنتقل عدوى التهاب الأذن من كلب لآخر؟
العدوى البكتيرية والفطرية عادة لا تنتقل بسهولة بين الكلاب، لكن عثّ الأذن شديد العدوى ويمكن أن ينتقل بسرعة، خاصة في المنازل التي تضم أكثر من حيوان.
هل استخدام قطرات غير مخصصة للكلاب آمن؟
لا، استخدام أي دواء غير مخصص للكلاب قد يكون خطيرًا جدًا، وقد يسبب تهيجًا شديدًا أو تلفًا في القناة السمعية، خصوصًا إذا كانت طبلة الأذن مثقوبة.
هل يمكن علاج التهاب الأذن دون أدوية؟
لا، معظم الحالات تحتاج إلى علاج طبي. التنظيف وحده لا يكفي، لأن العدوى تحتاج إلى مضادات بكتيرية أو فطرية أو علاج مضاد للطفيليات حسب السبب.
كيف أعرف أن طبلة الأذن مثقوبة؟
قد تظهر إفرازات دموية، رائحة قوية، فقدان توازن، أو ألم شديد. لكن التشخيص المؤكد يتطلب استخدام منظار الأذن لدى الطبيب البيطري.
هل قص الشعر داخل الأذن يمنع الالتهاب؟
قص الشعر يساعد في التهوية ويقلل من تراكم الرطوبة، لكنه ليس علاجًا وحده. يجب دمجه مع تنظيف منتظم وعلاج السبب الأساسي.
هل تنظيف الأذن كثيرًا ضار؟
نعم، التنظيف المفرط يسبب تهيج الجلد وقد يؤدي إلى التهابات متكررة. يجب التنظيف فقط عند الحاجة أو حسب توصية الطبيب.
ما المدة التي يستغرقها علاج التهاب الأذن؟
في الحالات البسيطة قد يتحسن الكلب خلال 5–7 أيام. أما الحالات المزمنة أو الشديدة فقد تتطلب علاجًا لأسابيع مع متابعة بيطرية مستمرة.
هل يمكن أن تُسبب التهابات الأذن روائح كريهة؟
نعم، الروائح الكريهة مؤشر قوي على وجود عدوى بكتيرية أو فطرية داخل الأذن. وكلما كانت الرائحة أقوى، دلّ ذلك على التهاب أعمق.
هل التهابات الأذن تؤثر على سلوك الكلب؟
نعم، قد يصبح الكلب عصبيًا، قلقًا، أو يرفض اللعب بسبب الألم. بعض الكلاب قد تختبئ أو تتجنب التلامس.
هل أدوية التهاب الأذن تسبب آثار جانبية؟
بعض الأدوية قد تسبب احمرارًا بسيطًا أو تهيجًا مؤقتًا، لكن الآثار الجانبية الخطيرة نادرة إذا استُخدمت وفق تعليمات الطبيب. ويجب إبلاغ الطبيب بأي تغيّر يُلاحظ.
هل يمكن الوقاية من الالتهاب لدى السلالات الحساسة؟
نعم، الوقاية ممكنة عبر تنظيف دوري، استخدام محاليل مناسبة، علاج الحساسية، والحفاظ على جفاف الأذن بعد السباحة أو الاستحمام.
ما أفضل طريقة لضمان عدم عودة التهاب الأذن؟
الالتزام بالعلاج كاملًا، معالجة السبب الجذري، الفحص البيطري الدوري، والحفاظ على نظافة الأذن ومنع الرطوبة المتكررة هي أهم خطوات منع عودة الالتهاب
المصادر
American Veterinary Medical Association (AVMA)
Merck Veterinary Manual
World Small Animal Veterinary Association (WSAVA)
Mersin Vetlife Veterinary Clinic – Haritada Aç: https://share.google/XPP6L1V6c1EnGP3Oc




تعليقات