عثّ الأذن عند القطط – الأعراض، الأسباب والعلاج
- VetSağlıkUzmanı

- 12 أكتوبر
- 12 دقيقة قراءة
تاريخ التحديث: 13 نوفمبر
ما هو عثّ الأذن عند القطط؟
يُعدّ عثّ الأذن عند القطط أحد أكثر الطفيليات الخارجية انتشارًا وشيوعًا، ويُعرف علميًا باسم Otodectes cynotis. ينتمي هذا العثّ إلى فصيلة السوسيات التي تتغذّى على الزيوت والإفرازات الجلدية الموجودة داخل قناة الأذن. ورغم صغر حجمه الشديد—إذ لا يمكن رؤيته بالعين المجرّدة—إلا أن تأثيره على أذن القط يكون كبيرًا، فهو يتكاثر بسرعة داخل الأذن الخارجية، مما يسبب التهابات، حكة شديدة، إفرازات داكنة، وانزعاجًا واضحًا لدى القط.
يعيش عثّ الأذن على سطح الجلد داخل القناة السمعية، ويتغذّى على الخلايا الميتة والإفرازات الشمعية. وبسبب طبيعة تكاثره السريعة، يمكن أن يتحول من عدوى خفيفة إلى حالة شديدة خلال أسابيع قليلة إذا لم يتم علاجها بالشكل الصحيح. يُعد هذا الطفيل معديًا للغاية بين القطط، ويمكن أن ينتقل بسهولة عند الاحتكاك المباشر، أو عبر الأدوات المشتركة مثل الفُرش والأغطية وحتى يد المالك في حال لمس قط مصاب ثم قط سليم دون غسل اليدين.
وقد يعاني بعض القطط من حساسية مفرطة تجاه العثّ، مما يؤدي إلى التهاب أذن شديد، وجرح المنطقة حول الأذن بسبب كثرة الخدش. عدم علاج الحالة في الوقت المناسب قد يؤدي إلى التهابات بكتيرية ثانوية أو حتى تمزق طبلة الأذن في الحالات المتقدمة. لذلك فإن الوعي المبكر بأعراضه يساعد في الوقاية من أي مضاعفات خطيرة

أنواع عثّ الأذن عند القطط
رغم أن العثّ الأكثر شيوعًا لدى القطط هو Otodectes cynotis، إلا أنه يوجد عدة أنواع أخرى قد تُصيب الأذن بدرجات أقل، وتساوي أهميتها في التشخيص والعلاج أهمية النوع الأساسي. تختلف الأنواع من حيث شدّة العدوى، مدة بقائها على الحيوان، وطريقة انتقالها، ولكن جميعها تشترك في القدرة على التسبب بحكة وأعراض التهاب.
أشهر أنواع عثّ الأذن التي قد تُصيب القطط تشمل:
Otodectes cynotisوهو النوع الأكثر شيوعًا بنسبة تفوق 80% من حالات العدوى لدى القطط. يعيش عادة في قناة الأذن الخارجية، ويتكاثر بسرعة كبيرة. يتميز بإفرازات داكنة تشبه القهوة المطحونة، وحكة شديدة.
Notoedres catiرغم أنه يُعرف عادة بأنه يسبب الجرب القمي في القطط، إلا أنه قد يمتد إلى الأذن ويسبب التهابات ونزول قشور حول الرأس والرقبة.
Demodex catiيوجد بشكل طبيعي بكميات صغيرة على جلد القط، لكنه قد يُصيب الأذن في حالات ضعف المناعة، ويسبب التهابًا أقل شدة من Otodectes.
Psoroptes spp.نادر في القطط، لكنه قد يُسبب تهيجًا شديدًا داخل الأذن عند انتقاله من الأرانب أو الكلاب إلى القطط.
مع أن Otodectes cynotis هو السبب الرئيسي، يجب على الطبيب البيطري دائمًا التأكد من نوع العثّ عبر الفحص المجهري لأن خطة العلاج قد تختلف قليلًا بحسب نوع الطفيل وشدّة العدوى. التشخيص الصحيح يضمن شفاءً أسرع ومنعًا للانتكاسة
أسباب الإصابة بعثّ الأذن عند القطط
تحدث إصابة القطط بعثّ الأذن نتيجة عدة عوامل تساعد في انتقال الطفيل أو في زيادة قابليّة الأذن للعدوى. يعتبر العثّ طفيلاً شديد العدوى، ويمكنه الانتقال بسهولة بين القطط، وبين القطط والحيوانات الأخرى، وحتى بشكل غير مباشر عبر أدوات أو بيئات ملوّثة. ويُعد فهم أسباب الإصابة خطوة أساسية لمنع تكرار العدوى وحماية باقي الحيوانات في المنزل.
أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بعثّ الأذن تشمل:
الاحتكاك المباشر بقطط مصابةوهو السبب الأكثر شيوعًا، خاصة في المنازل متعددة القطط أو في الشوارع أو الملاجئ. ينتقل العثّ بسرعة كبيرة عند ملامسة الرأس أو الأذن.
استخدام أدوات مشتركة بين القططمثل الفُرش، المناشف، الأسرّة، وألعاب القطط. إذا كانت هذه الأدوات غير معقمة، يمكن أن تنتقل العدوى بسهولة.
ضعف المناعةالقطط الصغيرة جدًا أو الكبيرة في العمر أو التي تعاني من أمراض مزمنة تكون أكثر عرضة للإصابة، لأن جهاز المناعة غير قادر على مقاومة الطفيل بشكل فعال.
البيئة غير النظيفةتراكم الأوساخ والرطوبة داخل الأذن قد يساعد العثّ على التكاثر بسرعة، مما يزيد من شدّة العدوى.
التعرض لحيوانات أخرى مصابةرغم أن العثّ أكثر شيوعًا في القطط، إلا أن الكلاب والأرانب قد تنقله أيضًا في بعض الحالات.
عدم تنظيف الأذن بشكل دوريتراكم الشمع والإفرازات يُعد بيئة مناسبة لتكاثر الطفيل، خاصة في القطط التي تملك قناة أذن ضيقة.
معرفة السبب وراء الإصابة يساعد في منع العدوى مستقبلاً، ويُعد خطوة أساسية في خطة الوقاية طويلة المدى.
السلالات الأكثر عرضة للإصابة بعثّ الأذن عند القطط
(جدول: السلالة | مستوى الخطورة)
ملاحظة: جميع القطط يمكن أن تُصاب بعثّ الأذن، ولكن بعض السلالات أكثر حساسية بسبب طبيعة الأذن، كثافة الفراء، أو عوامل مناعية وراثية.
السلالة | مستوى الخطورة |
Persian | مرتفع |
Himalayan | مرتفع |
British Shorthair | متوسط |
Scottish Fold | متوسط |
Sphynx | متوسط إلى مرتفع (لأن الجلد مكشوف ويتعرض مباشرة للطفيليات) |
Maine Coon | منخفض إلى متوسط |
Siamese | منخفض |
أعراض عثّ الأذن عند القطط
تظهر أعراض عثّ الأذن بشكل واضح على معظم القطط، لأنها تسبب حكة شديدة وانزعاجًا مستمرًا داخل قناة الأذن. تختلف شدة الأعراض بناءً على مستوى العدوى، وعمر القط، ومدى حساسيته تجاه الطفيل. بعض القطط قد تُظهر أعراضًا خفيفة في البداية، بينما تعاني أخرى من التهاب شديد قد يمتد إلى الجلد المحيط بالأذن.
أبرز الأعراض التي قد تدل على وجود عثّ الأذن تشمل:
حكة شديدة في الأذنيميل القط المصاب إلى حكّ أذنيه باستمرار بأظافره أو فرك رأسه بالأرض أو الأثاث، بسبب الشعور بالتهيج الشديد داخل الأذن.
إفرازات داكنة تشبه القهوة المطحونةتُعد العلامة الأكثر شهرة لعِثّ الأذن؛ حيث تتجمع إفرازات بنية أو سوداء داخل قناة الأذن نتيجة اختلاط الشمع مع فضلات العثّ.
رائحة كريهة من الأذنيدل ذلك على وجود التهاب أو عدوى بكتيرية ثانوية ناتجة عن خدش القط المتكرر.
احمرار الأذن وانتفاخهانتيجة الالتهاب المستمر والاحتكاك، وقد يمتد الاحمرار إلى الجلد حول الأذن.
هزّ الرأس بشكل متكرريحاول القط التخلص من الشعور بالانزعاج، وهو سلوك شائع جدًا في حالات عثّ الأذن.
ألم عند لمس الأذنقد يُظهر القط انزعاجًا أو يصدر صوتًا خفيفًا عند محاولة فحص الأذن بسبب الالتهاب والألم الداخلي.
خدوش في الجلد المحيط بالأذننتيجة الحكة العنيفة، وقد تؤدي إلى تساقط الشعر حول الأذن أو ظهور جروح خفيفة.
ضعف السمع في الحالات المتقدمةيحدث ذلك عند تراكم الإفرازات بكميات كبيرة أو عند حدوث التهاب أعمق في قناة الأذن، وقد يتحسن السمع بعد العلاج.
التعرف المبكر على هذه الأعراض يساعد في منع تفاقم الحالة وتجنب المضاعفات اللاحقة.
تشخيص عثّ الأذن عند القطط
يعتبر التشخيص الصحيح لعثّ الأذن خطوة أساسية قبل بدء العلاج، لأن بعض الأمراض الأخرى قد تسبب أعراضًا مشابهة مثل التهاب الأذن البكتيري أو الفطري. لذلك يعتمد الطبيب البيطري على مجموعة من الطرق الدقيقة لتأكيد وجود الطفيل داخل قناة الأذن.
طرق التشخيص الأكثر استخدامًا تشمل:
الفحص البصري المباشريستخدم الطبيب أداة الأوتوسكوب لرؤية داخل قناة الأذن والبحث عن العثّ، الإفرازات الداكنة، أو علامات الالتهاب.
الفحص المجهري لعينة من الإفرازاتيتم أخذ عينة صغيرة من الشمع باستخدام مسحة قطنية، ثم تُفحص تحت المجهر لرؤية العثّ بشكل مباشر.هذه الطريقة تُعد الأكثر دقة.
اختبار استجابة القط للمسّإذا ظهرت حساسية أو ألم عند لمس الأذن، فقد يشير ذلك إلى التهاب أو وجود طفيليات.
استبعاد أمراض الأذن الأخرىمثل عدوى الخميرة (Malassezia)، الالتهابات البكتيرية، أو الأجسام الغريبة داخل الأذن.
تقييم شدة العدوىقد يُجري الطبيب فحصًا شاملاً للرأس والأذن والجلد المحيط لتحديد مدى انتشار العدوى، خاصة إذا كانت قديمة أو شديدة.
التشخيص الدقيق يضمن اختيار العلاج الأنسب ويمنع الانتكاسة، كما يساعد في التمييز بين العدوى البسيطة والالتهابات الثانوية التي تحتاج علاجًا مضاعفًا
علاج عثّ الأذن عند القطط
يعتمد علاج عثّ الأذن لدى القطط على التخلص الكامل من الطفيل، معالجة الالتهاب المصاحب، ومنع العدوى من العودة من جديد. العلاج عادةً بسيط وسريع الاستجابة إذا بدأ في الوقت المناسب. ويشمل العلاج استخدام الأدوية الموضعية أو الفموية، إلى جانب تنظيف الأذن بطريقة صحيحة وتطبيق قواعد النظافة العامة في المنزل.
أهم خطوات علاج عثّ الأذن تشمل:
تنظيف الأذن بشكل احترافييبدأ الطبيب البيطري بتنظيف قناة الأذن لإزالة الإفرازات الداكنة والشمع المتراكم. يساعد هذا في تحسين فعالية العلاج الدوائي ويمنع تهيج الأذن.تنبيه: لا يُنصح أبدًا باستخدام العيدان القطنية داخل الأذن في المنزل لأنها قد تدفع الشمع إلى الداخل وتسبب ضررًا أكبر.
استخدام القطرات الموضعية المضادة للعثّتُستخدم قطرات تحتوي على مواد قاتلة للعثّ مثل:Selamectin، Ivermectin، Moxidectin، أو Permethrin (للقطط فقط بتركيزات آمنة).يتم وضع القطرات داخل الأذن حسب إرشادات الطبيب عادة لمدة 7–14 يومًا.
العلاجات المضافة لمكافحة الالتهابفي الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب قطرات تحتوي على مضادات حيوية أو مضاد التهاب لعلاج العدوى الثانوية الناتجة عن الخدش المتكرر.
العلاجات الجهازية (Systemic treatment)قد تُستخدم أدوية فموية أو حقنية لعلاج الحالات المتقدمة أو للقطط التي يصعب وضع الدواء في أذنها.
علاج جميع الحيوانات في المنزللأن العثّ شديد العدوى، يجب علاج جميع القطط (أو الكلاب إن وُجدت) حتى لو بدت سليمة، لمنع انتقال العدوى مرة أخرى.
تعقيم الأدوات والبطانياتغسل الفُرش، البطانيات، والأسِرّة بالماء الساخن، ومسح الأسطح التي ينام عليها القط.
استجابة القط للعلاج عادةً سريعة، ويبدأ التحسن خلال 48–72 ساعة، لكن القضاء التام على العثّ يتطلب فترة علاج كاملة لضمان قتل جميع مراحل نموه.
المضاعفات والتوقعات المستقبلية لعثّ الأذن عند القطط
إذا لم يُعالج عثّ الأذن في الوقت المناسب، فقد يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات التي قد تؤثر بشكل كبير على صحة القط وراحته. ورغم أن العثّ بحد ذاته ليس خطيرًا جدًا، إلا أن الخدش العنيف والالتهاب المصاحب قد يسببان مشاكل أكثر تعقيدًا.
أهم المضاعفات المحتملة تشمل:
التهابات بكتيرية ثانويةعندما يخدش القط أذنه بشكل متكرر، قد تتشقق الجلد وتدخل البكتيريا، ما يؤدي إلى التهاب شديد يحتاج مضادات حيوية.
التهاب الأذن الوسطى أو الداخليةفي الحالات المهملة، قد ينتقل العثّ أو الالتهاب إلى الأذن الوسطى، مما قد يسبب عدم توازن، دوار، أو صعوبة في المشي.
تمزق طبلة الأذنيحدث في حالات نادرة لكن خطيرة عندما يتراكم الضغط داخل قناة الأذن بسبب الالتهاب الشديد، وقد يتطلب علاجًا متخصصًا.
تكوّن ندبات داخل الأذنالخدش المزمن قد يسبب سماكة الجلد داخل قناة الأذن، مما يجعل العدوى المستقبلية أكثر شدة وصعوبة في العلاج.
ضعف السمع المؤقت أو الدائمنتيجة تراكم الإفرازات أو تلف الأذن الداخلية في الحالات المتقدمة.
ومع ذلك، فإن التوقعات المستقبلية ممتازة عند بدء العلاج مبكرًا. معظم القطط تتعافى بالكامل خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع، بشرط الالتزام بالخطة العلاجية وتنظيف الأذن حسب تعليمات الطبيب. كما أن الوقاية بعد العلاج—من خلال النظافة والمراقبة الدورية—تلعب دورًا مهمًا في منع الانتكاسة
الرعاية المنزلية والوقاية من عثّ الأذن عند القطط
تلعب الرعاية المنزلية دورًا أساسيًا في تسريع علاج عثّ الأذن ومنع عودته لاحقًا، خاصة أن الطفيل شديد العدوى ويمكن أن ينتقل بسهولة بين الحيوانات داخل المنزل. الوقاية تعتمد على النظافة، المتابعة الدورية، والعناية المستمرة بالأذن—خصوصًا للقطط التي تمتلك تاريخًا مع التهابات الأذن أو تلك ذات المناعة الضعيفة.
أهم خطوات الرعاية المنزلية تشمل:
تنظيف الأذن بانتظاميجب تنظيف أذن القط مرة أسبوعيًا باستخدام محلول مخصص لتنظيف أذن القطط، وليس بأي مواد منزلية. يساعد هذا في إزالة الإفرازات والحفاظ على بيئة غير مناسبة لتكاثر العثّ.
تجفيف الأذن بعد كل تنظيفالرطوبة تُعد بيئة مثالية لنمو الطفيليات، لذا يجب تجفيف الأذن بلطف بواسطة قطعة قطن كبيرة دون إدخالها عميقًا.
غسل الفُرش والبطانياتيجب غسل كل الأدوات التي ينام عليها القط أو يستخدمها بشكل منتظم بالماء الساخن لمنع بقاء أي طفيليات عليها.
عزل القط المصابإذا كان هناك أكثر من قط في المنزل، يُفضّل عزل المصاب خلال الأيام الأولى من العلاج لمنع انتقال العدوى.
استخدام قطرات وقائية عند الحاجةبعض القطط التي تعاني من تكرار العدوى قد تحتاج لعلاج وقائي دوري حسب توجيهات الطبيب البيطري.
تنظيف البيئة المحيطة بالكاملمسح الأسطح التي يرتادها القط، تنظيف الأثاث، وغسل ألعاب القط بشكل دوري.
مراقبة علامات الانتكاسمثل هز الرأس، الحكة، أو ظهور إفرازات، وذلك للتدخل المبكر قبل سوء الحالة.
الوقاية ليست مجرد خطوة لمنع العدوى، بل هي أسلوب حياة يحافظ على صحة أذن القط ويمنع تكرار الحالة في المستقبل.
مسؤوليات المالك عند إصابة قطه بعثّ الأذن
عندما يُصاب القط بعثّ الأذن، تصبح مسؤوليات المالك أساسية في الإسراع نحو العلاج ومنع انتقال العدوى للقطط الأخرى. فنجاح العلاج يعتمد بدرجة كبيرة على التزام المالك بتنفيذ الخطة اليومية بدقة، ومتابعة القط بشكل مستمر.
أهم مسؤوليات المالك تشمل:
الالتزام بجميع الجرعات العلاجيةيجب وضع القطرات أو إعطاء الأدوية حسب التوقيت والكميات التي يحددها الطبيب، لأن التوقف المبكر قد يؤدي لعودة العثّ.
عدم استخدام أدوية بشريةبعض الأدوية المخصصة للبشر قد تكون سامة للقطط، لذلك يجب الاعتماد فقط على الأدوية البيطرية.
علاج جميع الحيوانات في المنزلحتى إن كانت لا تظهر أعراض، لأن العثّ ينتقل بسهولة بين القطط.
تنظيف الأذن كما يوصي الطبيببعض العلاجات تحتاج تنظيفًا دوريًا للأذن قبل وضع القطرات لضمان فعالية كاملة.
منع القط من خدش أذنيه بشدةإذا كانت الحكة قوية، يمكن للطبيب أن يصف علاجًا مهدئًا أو طوقًا واقيًا مؤقتًا لمنع الجروح.
التأكد من نظافة البيت والأدواتالغسيل بالماء الساخن، تغيير البطانيات، وتعقيم اللعب يمنع العدوى المتكررة.
الفحص البيطري بعد انتهاء العلاجمهم جدًا للتأكد من اختفاء العثّ بالكامل وعدم وجود طفيليات جديدة أو التهابات كامنة.
مراقبة القط لمدة أسابيع بعد العلاجلأن بعض الإصابات قد تعود إذا بقيت بيوض الطفيليات أو لم يتم القضاء على جميع المراحل.
حُسن التزام المالك يؤدي إلى شفاء سريع، وقضاء كامل على العثّ، وضمان راحة القط وعدم تكرار الإصابة
الاختلافات بين القطط والكلاب في الإصابة بعثّ الأذن
رغم أن عثّ الأذن يمكن أن يصيب كلًّا من القطط والكلاب، إلا أن هناك فروقًا واضحة بينهما من حيث معدل الإصابة، شدة الأعراض، وسرعة انتقال العدوى، بالإضافة إلى الفروق التشريحية في قناة الأذن التي تؤثر في سير المرض. فهم هذه الاختلافات يساعد في التشخيص الدقيق ومنع انتقال العدوى بين الحيوانات داخل المنزل.
أبرز الاختلافات تشمل:
معدل الإصابةالقطط أكثر عرضة بكثير من الكلاب للإصابة بعثّ الأذن، وخاصة القطط الصغيرة أو القطط التي تعيش في جماعات. بينما تُعد العدوى في الكلاب أقل شيوعًا، وتظهر غالبًا عند اختلاطها بحيوانات مصابة.
طبيعة قناة الأذنقناة الأذن لدى القطط ضيقة ومقوسة بحدة، مما يجعل تراكم الشمع والإفرازات بيئة مثالية لنمو العثّ. أما الكلاب فتمتلك قناة أوسع نسبيًا، مما يحد من سرعة تكاثر الطفيل، لكنه قد يسمح بانتشار الالتهاب إلى عمق أكبر عند حالات الإهمال.
شدة الحكةالقطط تُظهر حكة شديدة جدًا عند الإصابة، وقد تخدش نفسها بعنف مما يؤدي لجروح حول الرأس. بينما قد تكون الحكة لدى الكلاب أقل شدة في المراحل المبكرة.
شكل الإفرازاتفي القطط، تكون الإفرازات غالبًا داكنة تشبه القهوة المطحونة — وهي علامة مميزة لعثّ الأذن.أما في الكلاب فقد تظهر الإفرازات بشكل أقل كثافة أو بنية مختلفة حسب درجة الالتهاب.
سرعة الانتشار بين الأفرادينتشر العثّ بين القطط بسرعة أعلى مقارنة بالكلاب، خاصة في المنازل التي تضم أكثر من قط، أو في أماكن الإيواء والملاجئ.
الاستجابة للعلاجالقطط عادةً تستجيب بسرعة للعلاج الموضعي أو الجهازي، بينما الكلاب قد تحتاج فترة أطول خاصة إذا كان الالتهاب قد تطور إلى التهاب أذن وسطى.
قابلية العدوى بين القطط والكلابرغم أن العثّ قد ينتقل بينهما، إلا أنه يفضل القطط ويزدهر في بيئتها بشكل أكبر.
فهم هذه الفروق يساعد على إدارة الحالة بشكل أفضل، خاصة في المنازل التي تضم قططًا وكلابًا معًا، ويضمن علاجًا أسرع ومنعًا للانتكاسة.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
ما هو سبب ظهور عثّ الأذن عند القطط بشكل متكرر؟
يعود تكرار عثّ الأذن عند القطط غالبًا إلى سهولة انتقال الطفيل بين القطط، وخاصة إذا كانت تعيش معًا أو تستخدم نفس الأدوات. كما أن القطط ذات المناعة الضعيفة أو التي لا تنظف أذنها جيدًا تكون أكثر عرضة للإصابة المتكررة. البيئة الرطبة أو عدم علاج الحيوانات الأخرى في المنزل يؤدي أيضًا إلى عودة العدوى.
هل عثّ الأذن عند القطط معدٍ للبشر؟
لا ينتقل عثّ الأذن عند القطط إلى البشر عادةً، لكنه قد يسبب تهيجًا بسيطًا إذا لامس الجلد بشكل مباشر. الطفيل يفضل بيئة قناة الأذن لدى القطط، ولا يستطيع العيش أو التكاثر على جلد الإنسان.
هل ينتقل عثّ الأذن عند القطط إلى الكلاب؟
نعم، يمكن أن ينتقل عثّ الأذن من القطط إلى الكلاب، لكنه أكثر شيوعًا في القطط. الكلاب التي تعيش في المنزل نفسه مع قط مصاب تكون معرضة للعدوى إذا لم يتم علاج الجميع معًا.
كيف أعرف أن قطتي مصابة بعثّ الأذن؟
أبرز العلامات تشمل: حكّ الأذن بشكل مستمر، هز الرأس المتكرر، إفرازات داكنة تشبه القهوة المطحونة، رائحة كريهة من الأذن، احمرار وتهيج في القناة السمعية، وتجنب اللمس بسبب الألم.
هل يمكن علاج عثّ الأذن عند القطط في المنزل؟
يمكن للعلاج أن يبدأ في المنزل باستخدام القطرات الموصوفة من الطبيب، ولكن التشخيص الصحيح ضروري لأن الأعراض قد تتشابه مع التهابات بكتيرية أو فطرية. تنظيف الأذن والعلاج بدون استشارة بيطرية قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
كم يستغرق علاج عثّ الأذن عند القطط؟
في العادة، يبدأ التحسن خلال 48–72 ساعة من بدء العلاج، لكن التخلص الكامل من العثّ قد يحتاج من أسبوعين إلى أربعة أسابيع حسب شدة العدوى.
هل يمكن أن يعود عثّ الأذن عند القطط بعد العلاج؟
نعم، يمكن أن يعود إذا لم يتم علاج جميع الحيوانات في المنزل أو إذا لم يتم تعقيم الأدوات والبطانيات التي يستخدمها القط. كما أن إيقاف العلاج قبل اكتماله يؤدي إلى انتكاس سريع.
هل يمكن أن تسبب قطتي عثّ الأذن للقطط الأخرى حتى بعد العلاج؟
إذا لم تكتمل فترة العلاج بالكامل، قد يبقى بعض العثّ أو البيوض، مما يؤدي لانتقال العدوى. لذلك من الضروري تطبيق العلاج حسب المدة المحددة من الطبيب.
هل عثّ الأذن عند القطط خطير؟
ليس خطيرًا في البداية، لكنه قد يصبح خطيرًا إذا تُرك دون علاج. يمكن أن يؤدي إلى التهابات شديدة، تمزق طبلة الأذن، فقدان السمع، أو عدوى بكتيرية تنتشر إلى الأذن الوسطى.
هل عثّ الأذن عند القطط مؤلم؟
نعم، يسبب ألمًا ملحوظًا بسبب الالتهاب والحكة المستمرة. بعض القطط قد تصدر أصواتًا عند لمس الأذن بسبب الألم.
هل يجب تنظيف أذن القط قبل وضع العلاج؟
نعم، تنظيف الأذن مهم جدًا لأنه يزيل الإفرازات التي قد تعيق وصول الدواء إلى العثّ. يتم التنظيف بمحلول مخصص للقطط وليس بالمناديل أو العيدان القطنية.
هل يمكن استخدام زيت الزيتون لعلاج عثّ الأذن عند القطط؟
يُستخدم زيت الزيتون في بعض الحالات لتخفيف الإفرازات، لكنه ليس علاجًا للعثّ، ولا يقتل الطفيل. يجب الاعتماد على أدوية بيطرية مثبتة الفعالية.
هل توجد رائحة مميزة لعثّ الأذن عند القطط؟
نعم، غالبًا تنتج رائحة كريهة بسبب الإفرازات والتهاب الأذن، خصوصًا عند وجود عدوى بكتيرية ثانوية.
هل القطط الصغيرة أكثر عرضة لعثّ الأذن؟
نعم، القطط الصغيرة معرضة أكثر بسبب ضعف المناعة وزيادة احتكاكها بالقطط الأخرى في فترة الرضاعة والفطام.
ما الفرق بين الإفرازات العادية وإفرازات عثّ الأذن عند القطط؟
الإفراز الطبيعي يكون خفيف اللون وقليل الكمية، بينما إفرازات عثّ الأذن تكون داكنة جدًا، كثيفة، ومتكتلة تشبه البن المطحون.
هل أحتاج إلى إعادة الفحص بعد انتهاء علاج عثّ الأذن عند القطط؟
نعم، يُفضّل إعادة الفحص للتأكد من اختفاء العثّ تمامًا ولمنع الانتكاس. قد تبقى بعض البيوض إذا لم يتم متابعة العلاج بشكل صحيح.
هل يمكن لعثّ الأذن عند القطط أن يسبب فقدان السمع؟
نعم، في الحالات الشديدة أو المهملة قد يؤدي التهاب الأذن الداخلية إلى فقدان سمع مؤقت أو دائم، لكنه نادر عند العلاج المبكر.
ما هي أفضل طريقة لمنع عثّ الأذن عند القطط؟
أفضل طرق الوقاية هي: تنظيف الأذن بشكل دوري، علاج الحيوانات الجديدة قبل إدخالها المنزل، وتعقيم البطانيات والألعاب.
هل يمكن أن تنتقل العدوى من الأسطح أو الأثاث؟
نعم، يمكن للعَثّ البقاء لفترة قصيرة على الأسطح أو الأغطية، مما يجعل تنظيف البيئة خطوة مهمة في الوقاية.
لماذا تخدش القطط المصابة بعثّ الأذن جلدها بشكل مفرط؟
بسبب شدة الحكة الناجمة عن تحرك العثّ داخل الأذن، مما يؤدي إلى تهيج الأعصاب الجلدية حول الأذن والرأس.
هل الماء يسبب عثّ الأذن عند القطط؟
لا، الماء لا يسبب العدوى. العثّ طفيلي خارجي ينتقل فقط من الحيوانات المصابة أو الأدوات الملوثة.
هل توجد قطط لا تظهر عليها أعراض عثّ الأذن؟
نعم، بعض القطط قد تحمل العثّ دون أعراض واضحة، لكنها تنقل العدوى للقطط الأخرى بسهولة.
هل يمكن علاج عثّ الأذن عند القطط بجرعة واحدة؟
بعض الأدوية الحديثة قد تعطي نتائج جيدة من جرعة واحدة، لكن معظم الحالات تحتاج برنامج علاجي كامل لمدة 10–30 يومًا.
هل يمكنني تنظيف أذن قطتي يوميًا؟
لا، التنظيف اليومي قد يسبب تهيجًا والتهابًا. عادةً يكفي التنظيف مرتين أسبوعيًا حسب توجيهات الطبيب.
هل عثّ الأذن عند القطط مرتبط بموسم معين؟
لا يرتبط بفصل معين، لكنه أكثر شيوعًا في البيوت متعددة القطط أو في الأماكن الرطبة والمزدحمة
Sources
Cat Fanciers’ Association (CFA)
The International Cat Association (TICA)
American Veterinary Medical Association (AVMA)
Mersin Vetlife Veterinary Clinic – Haritada Aç: https://share.google/XPP6L1V6c1EnGP3Oc




تعليقات