top of page

كل ما تحتاج معرفته عن لقاح FVRCP للقطط – دليل معلومات شامل

  • vetgardinfo
  • 14 نوفمبر
  • 21 دقيقة قراءة

ما هو لقاح FVRCP للقطط؟

لقاح FVRCP  هو أحد أهم اللقاحات الأساسية في الطب البيطري للقطط، ويُوصى به لجميع القطط دون استثناء، سواء كانت تعيش داخل المنزل أو خارجه، صغيرة كانت أم بالغة. تشير حروف FVRCP إلى ثلاثة أمراض فيروسية خطيرة وشائعة بين القطط: الهربس الفيروسي السنوري (FHV-1)، فيروس الكاليسي السنوري (FCV)، و داء البانليكوبينيا السنوري (FPV) المعروف بكونه أحد أكثر الأمراض فتكًا بالقطط، خاصةً الصغار منها.

تكمن أهمية هذا اللقاح في كونه يوفر حماية قوية وضرورية ضد هذه الأمراض التي تنتقل بسهولة من قطة لأخرى عبر:

  • إفرازات الأنف والعين والفم،

  • الأسطح الملوثة،

  • الأحذية والملابس،

  • الهواء في الأماكن المغلقة،

  • أو حتى عبر أدوات الطعام وصناديق الرمل المشتركة.

فحتى القطط المنزلية التي لا تخرج إطلاقًا تبقى مُعرّضة لهذه الفيروسات لأنها قد تُنقل غير مباشر عن طريق الإنسان أو البيئة.

يعمل لقاح FVRCP من خلال تعريف الجهاز المناعي للقط على أجزاء آمنة من هذه الفيروسات (مستضدات)، مما يحفّز الجسم على تكوين أجسام مضادة وخلايا ذاكرة مناعية قادرة على التعرف على الفيروس الحقيقي لاحقًا والتعامل معه بسرعة وفعالية قبل أن تتطور العدوى. وبذلك يمنع اللقاح ظهور المرض أو يقلل شدّته بشكل كبير.

يتوفر اللقاح بنوعين رئيسيين:

  • لقاح حيّ مُضعَّف (Modified-Live Vaccine): يوفّر مناعة قوية وطويلة الأمد،

  • لقاح معطَّل (Inactivated Vaccine): يُستخدم للقطط ذات المناعة الضعيفة، الحوامل والمرضعات.

كلا النوعين آمن وفعّال عند استخدامه بالطريقة الصحيحة كما توصي الهيئات البيطرية العالمية.

la Vacuna FVRCP en Gatos

مكوّنات وآلية عمل لقاح FVRCP

يحتوي لقاح FVRCP على ثلاثة مكوّنات فيروسية رئيسية، كل واحد منها مختص بمنع مرض خطير ومميت عند القطط. تم تصميم هذه المكوّنات بحيث تُحفّز الجهاز المناعي للقط بشكل آمن دون التسبب بالمرض. فيما يلي شرح تفصيلي لمحتويات اللقاح وآلية عمله في جسم القطة.

1. مستضدات فيروس الهربس السنوري (FHV-1)

فيروس الهربس السنوري يسبب التهاب الجهاز التنفسي العلوي وهو من أكثر الأمراض انتشارًا بين القطط. تشمل أعراضه:

  • العطاس المستمر،

  • سيلان الأنف والعين،

  • التهاب الملتحمة،

  • تقرحات القرنية،

  • فقدان الشهية والخمول.

يمتاز هذا الفيروس بقدرته على البقاء كامناً داخل الأعصاب طوال حياة القطة، ويمكن أن ينشط في حالات التوتر أو المرض.

يُعرّف اللقاح الجهاز المناعي على بروتينات الفيروس بطريقة آمنة، مما يقلل من شدة النوبات الفيروسية وعدد مرات تكرارها.

2. مستضدات فيروس الكاليسي السنوري (FCV)

فيروس الكاليسي فيروس متعدد السلالات، وقد يسبب:

  • تقرحات الفم واللسان المؤلمة،

  • سيلان اللعاب،

  • الحمى،

  • التهاب المفاصل المفاجئ،

  • السعال أو الالتهاب الرئوي،

  • وفي بعض السلالات الشديدة قد يحدث فشل متعدد للأعضاء.

بسبب تنوع سلالات هذا الفيروس، تحتوي اللقاحات الحديثة على مستضدات واسعة الطيف لتوفير حماية متقاطعة ضد أكبر عدد ممكن من السلالات.

3. مستضدات فيروس البانليكوبينيا السنوري (FPV – Parvovirus)

يُعد داء البانليكوبينيا من أخطر الأمراض على الإطلاق. يستهدف هذا الفيروس خلايا الجسم سريعة الانقسام، بما في ذلك:

  • خلايا الأمعاء،

  • نخاع العظم،

  • خلايا الجهاز المناعي.

مما يؤدي إلى:

  • قيء شديد،

  • إسهال حاد،

  • جفاف شديد،

  • انخفاض حاد في خلايا الدم البيضاء،

  • انهيار الجهاز المناعي،

  • وقد يؤدي للوفاة خلال 24–48 ساعة عند الصغار.

هذا الفيروس شديد المقاومة ويمكنه البقاء في البيئة لأشهر أو حتى سنوات. لذلك تعتبر الوقاية باللقاح هي الوسيلة الوحيدة الموثوقة للحماية منه.

آلية عمل اللقاح داخل الجسم

عند حقن اللقاح، تقوم خلايا مناعية خاصة مثل البلعميات والخلايا التغصنية بالتقاط المستضدات الفيروسية وتقديمها للخلايا اللمفاوية. بعدها يبدأ الجسم بعملية مناعية متسلسلة:

  1. تنشيط الخلايا التائية المساعدة.

  2. تحفيز الخلايا البائية لإنتاج الأجسام المضادة.

  3. تكوين خلايا الذاكرة المناعية التي تبقى لسنوات.

  4. عند التعرض الحقيقي للفيروس، تكون الاستجابة سريعة وقوية مما يمنع المرض أو يخفّف شدته.

بهذا يعمل اللقاح كدرع وقائي حيوي يحمي القطة من أمراض خطيرة يصعب علاجها بعد الإصابة

la Vacuna FVRCP en Gatos

الأمراض التي يقي منها لقاح FVRCP (الدواعي الطبية)

يوفّر لقاح FVRCP حماية واسعة ضد ثلاثة أمراض فيروسية خطيرة تُعد من أكثر المسببات شيوعًا للوفيات والمضاعفات الصحية لدى القطط. هذه الأمراض هي: الهربس الفيروسي السنوري (FHV-1)، فيروس الكاليسي السنوري (FCV)، و داء البانليكوبينيا السنوري (FPV). جميع هذه الفيروسات شديدة العدوى، ويمكن أن تنتقل بسهولة عبر الهواء، أو ملامسة الأسطح، أو استعمال أوعية الطعام المشتركة، أو حتى انتقالها بواسطة الإنسان دون قصد.

فيما يلي شرح تفصيلي لكل مرض ودور اللقاح في الوقاية منه:

1. الهربس الفيروسي السنوري (FHV-1)

يُعد الهربس السنوري أبرز أسباب التهاب الجهاز التنفسي العلوي عند القطط. تشمل أعراضه:

  • عطاس متكرر،

  • إفرازات أنفية وعينية كثيفة،

  • التهاب وتهيج الملتحمة،

  • تقرحات القرنية،

  • ارتفاع الحرارة، فقدان الشهية، وخمول.

الميزة الأخطر لهذا الفيروس هي قدرته على البقاء كامناً مدى الحياة في الأعصاب ثم إعادة تنشيط نفسه في حالات التوتر أو المرض.يساعد لقاح FVRCP على:

  • تقليل شدة النوبات،

  • خفض كمية الفيروس التي تطرحها القطة (viral shedding)،

  • تقليل احتمال انتقال العدوى للقطط الأخرى.

2. فيروس الكاليسي السنوري (FCV)

فيروس الكاليسي من الفيروسات متعددة السلالات التي تسبب طيفًا واسعًا من الأعراض:

  • تقرحات فموية مؤلمة،

  • سيلان اللعاب،

  • التهاب المفاصل وعرج مفاجئ،

  • صعوبة في الأكل،

  • التهاب رئوي،

  • وفي بعض السلالات الشديدة، قد يؤدي إلى فشل متعدد للأعضاء.

بسبب تعدد سلالاته، تحتوي اللقاحات الحديثة على مستضدات واسعة المدى توفر حماية متقاطعة ضد العديد من المتغيرات الفيروسية، مما يقلل من شدة الأعراض وخطر الوفاة.

3. داء البانليكوبينيا السنوري (FPV – Parvovirus)

يعد هذا المرض من أخطر الأمراض الفيروسية القاتلة لدى القطط، خاصةً الصغار. يستهدف الفيروس:

  • خلايا الأمعاء،

  • نخاع العظم،

  • خلايا الجهاز المناعي.

مما يؤدي إلى:

  • قيء شديد مستمر،

  • إسهال قد يكون دمويًا،

  • جفاف سريع،

  • انخفاض شديد في خلايا الدم البيضاء،

  • انهيار جهاز المناعة بالكامل،

  • وفاة غالبًا خلال 24–48 ساعة عند الصغار غير المحصنين.

يُعد هذا الفيروس من أقوى الفيروسات مقاومة في البيئة، إذ قد يبقى حيًا لأشهر أو حتى سنوات.لذلك تُعتبر الوقاية باللقاح هي الوسيلة الوحيدة الحقيقية لتجنب الإصابة.

لماذا يُعتبر لقاح FVRCP لقاحًا أساسيًا (Core Vaccine)؟

لأن الأمراض الثلاثة التي يقي منها:

  • شائعة عالميًا،

  • سريعة الانتشار،

  • خطيرة ومرتفعة الوفيات،

  • لا يوجد علاج نوعي لها،

  • يمكن انتقالها بسهولة عبر الإنسان أو البيئة،

  • قد تسبب تفشيات خطيرة في المنازل متعددة القطط أو الملاجئ.

لهذا السبب تُلزم الهيئات البيطرية العالمية بتطبيق هذا اللقاح كجزء أساسي من برنامج الرعاية الصحية للقطط.

أهمية لقاح FVRCP ودورة العدوى الفيروسية

تبرز أهمية لقاح FVRCP عند فهم كيفية دخول الفيروسات إلى جسم القطة، وكيف تتكاثر بسرعة، ومدى قدرتها على إحداث أضرار خطيرة قبل أن يتمكن الجهاز المناعي من الاستجابة. هذه الفيروسات لا تمنح القطة وقتًا كافيًا لتطوير مناعة بعد الإصابة، لذا فإن وجود مناعة مُسبقة عبر اللقاح هو العامل الأكثر أهمية في الوقاية.

1. كيف تنتشر الفيروسات التنفسية عند القطط؟ (FHV-1 وFCV)

تنتقل فيروسات الجهاز التنفسي عبر:

  • الرذاذ المتطاير عند العطس،

  • ملامسة أوعية الطعام والماء،

  • الصناديق الرملية المشتركة،

  • الت Grooming المشترك,

  • انتقالها عبر الأيدي أو الملابس،

  • الأسطح الملوثة.

بعد دخول الفيروس للجسم، يبدأ بالتكاثر في الأغشية التنفسية العلوية، مسبّبًا التهابًا شديدًا قد يتطور بسرعة. ويمكن للقطة المصابة نشر الفيروس حتى قبل ظهور الأعراض.

2. دورة عدوى البانليكوبينيا السنورية

فيروس FPV يستهدف الخلايا سريعة الانقسام، مما يؤدي إلى:

  • تدمير خلايا الأمعاء،

  • توقف إنتاج خلايا الدم البيضاء،

  • ضعف المناعة،

  • تسمم دموي (Sepsis)،

  • موت سريع إن لم تتوفر مناعة مُسبقة.

من دون التطعيم، تكون العدوى قاتلة في معظم الحالات خاصة لدى القطط الصغيرة.

3. خاصية الكمون وإعادة التنشيط لفيروس الهربس

فيروس الهربس يبقى في الجسم طوال الحياة، ويمكن أن ينشط عند:

  • التوتر،

  • المرض،

  • تغيير البيئة،

  • إدخال قط جديد للمنزل.

اللقاح لا يقضي على الفيروس نهائيًا، لكنه يقلل شدة الانتكاسات ويحد من انتقال المرض.

4. كيف يوقف اللقاح دورة العدوى؟

يعمل لقاح FVRCP على قطع دورة العدوى الفيروسية عبر:

  1. توليد أجسام مضادة تمنع دخول الفيروس إلى الخلايا.

  2. تنشيط خلايا الذاكرة المناعية لسرعة الاستجابة عند التعرض.

  3. تقليل كمية الفيروس الذي تطرحه القطة المصابة.

  4. منع تطور المرض إلى مرحلة خطرة أو قاتلة.

بهذا، يوفر اللقاح حماية فردية للقط، وحماية جماعية لبقية القطط في البيئة نفسها



طريقة إعطاء لقاح FVRCP خطوة بخطوة

إعطاء لقاح FVRCP ليس مجرد حقنة بسيطة، بل هو إجراء بيطري يتطلب دقة في التحضير، وتعقيمًا مناسبًا، وفحصًا أوليًا للحالة الصحية، إضافة إلى تقنيات مخصّصة للحد من التوتر وضمان تجربة آمنة للقطة. فيما يلي الخطوات الكاملة التي يتم اتباعها في العيادات البيطرية المحترفة:

1. الفحص السريري قبل التطعيم

قبل إعطاء اللقاح، يجب التأكد من أن القطة بصحة جيدة وقادرة على إحداث استجابة مناعية فعّالة. يشمل الفحص:

  • قياس درجة الحرارة،

  • التحقق من التنفس وسرعة القلب،

  • فحص العينين والفم والأنف،

  • تقييم حالة الترطيب من خلال الجلد والأغشية المخاطية،

  • فحص العقد اللمفاوية،

  • التأكد من عدم وجود مشاكل تنفسية،

  • البحث عن الطفيليات الخارجية (براغيث، القراد)،

  • سؤال المالك عن الشهية والسلوك ونشاط القطة.

في حال وجود حمى أو التهابات أو ضعف عام، يتم تأجيل التطعيم إلى حين تحسن الحالة.

2. تحضير اللقاح بالطريقة الصحيحة

معظم لقاحات FVRCP تأتي على شكل:

  • قارورة تحتوي على فيروس مجفف (Lyo)،

  • قارورة تحتوي على مذيب معقّم.

يتم التحضير بالشكل التالي:

  1. سحب المذيب باستخدام حقنة معقّمة.

  2. حقن المذيب داخل القارورة التي تحتوي على المسحوق المجفف.

  3. تدوير القارورة بلطف حتى يذوب المسحوق بالكامل (من دون رجّ قوي).

  4. سحب اللقاح المجهّز إلى الحقنة.

  5. إعطاؤه خلال 10–20 دقيقة فقط لضمان عدم فقدان فعاليته.

3. اختيار موقع الحقن الصحيح

يُعطى اللقاح عادةً تحت الجلد (Subcutaneous). ومن الأماكن الأكثر شيوعًا:

  • منطقة ما بين لوحي الكتف،

  • جانب الصدر،

  • جانب البطن.

تعتمد العديد من العيادات نظامًا ثابتًا لتحديد مواقع الحقن كما يلي:

  • اللقاح FVRCP → القدم الأمامية اليمنى،

  • لقاح FeLV → القدم الخلفية اليسرى،

  • لقاح السعار → القدم الخلفية اليمنى.

هذا النظام يساعد على تتبع أي مضاعفات محتملة في المستقبل مثل الأورام النادرة المرتبطة بالحقن.

4. تثبيت القطة بطريقة لطيفة ومنخفضة التوتر

التعامل مع القطة أثناء التطعيم عامل مهم جدًا. يجب أن يكون التثبيت:

  • هادئًا ومن دون قوة مفرطة،

  • باستخدام منشفة عند الحاجة،

  • بعيدًا عن الأصوات العالية،

  • يتيح للقط اتخاذ وضعية مريحة.

القطط التي تكون أقل توترًا عادةً ما تستجيب بشكل أفضل وتتعرض لآثار جانبية أقل.

5. تنظيف موقع الحقن

قبل إعطاء اللقاح:

  • تُفتح منطقة صغيرة من الفراء،

  • يتم تنظيف الجلد بكحول أو مطهر لطيف،

  • يجب الانتظار حتى يجف الجلد تمامًا.

الحقن على جلد مبلل قد يسبب لسعًا أو التهابًا موضعيًا.

6. طريقة الحقن تحت الجلد

بعد التجهيز:

  1. تُمسك القطة من الجلد بلطف لصنع "طية" صغيرة.

  2. تُدخل الإبرة في الفراغ تحت الجلد.

  3. يُحقن اللقاح ببطء وثبات.

  4. تُسحب الإبرة ويُضغط ضغطًا خفيفًا من دون تدليك.

بهذه الطريقة يتوزع اللقاح بالشكل المطلوب.

7. مراقبة فورية بعد التطعيم

بعد إعطاء اللقاح، تبقى القطة في العيادة لمدة 10–15 دقيقة لالتقاط أي تفاعل سريع مثل:

  • تورم في الوجه،

  • صعوبة في التنفس،

  • قيء مفاجئ،

  • انهيار أو ضعف شديد،

  • طفح جلدي أو حكة منتشرة.

هذه التفاعلات نادرة جدًا، لكنها تتطلب تدخلًا مباشرًا في حال حدوثها.

8. تسجيل بيانات التطعيم

بعد الانتهاء يُسجل:

  • تاريخ التطعيم،

  • اسم ونوع اللقاح،

  • رقم التشغيلة (Serial Number)،

  • موقع الحقن،

  • الموعد المستقبلي للجرعة التالية.

هذا يساعد في متابعة السجل الصحي للقطة بدقة.

التحضيرات اللازمة قبل التطعيم عند القطط

يعتبر التحضير الصحيح قبل إعطاء لقاح FVRCP خطوة أساسية لضمان فعالية اللقاح وتقليل أي تفاعلات محتملة. فيما يلي جميع الإجراءات التي يجب اتباعها قبل التطعيم:

1. التخلص من الطفيليات الداخلية والخارجية

وجود الطفيليات مثل:

  • الديدان المعوية،

  • البراغيث،

  • القراد،

  • العثّ،

يضعف المناعة وقد يقلل من فعالية اللقاح. لذلك يُفضّل:

  • إعطاء علاج داخلي قبل 7–10 أيام،

  • معالجة أي طفيليات خارجية،

  • فحص القط للتأكد من خلوه من الطفيليات قبل التطعيم.

2. عدم الحاجة للصيام قبل التطعيم

على عكس العمليات الجراحية، لا يحتاج القط إلى الصيام قبل التطعيم. بل يُنصح:

  • بتقديم وجبة خفيفة،

  • توفير الماء بشكل دائم،

  • تجنب الأطعمة الثقيلة قبل الذهاب للعيادة.

الجوع قد يزيد توتر القطة ويجعلها أقل تعاونًا.

3. تقليل التوتر قبل الذهاب للعيادة

القطط مخلوقات حساسة جدًا للتوتر. لذا يفضّل:

  • وضع منشفة برائحة القطة داخل صندوق النقل،

  • استعمال بخاخات الفيرومون (إن وُجدت)،

  • إبقاء القطة في مكان هادئ قبل الخروج،

  • حملها بلطف وتجنب الأصوات العالية.

القط الهادئ يستجيب بشكل أفضل للقاح ويظهر آثارًا جانبية أقل.

4. تقييم العلامات المرضية قبل التطعيم

يجب تأجيل التطعيم عند وجود أي علامات مرضية مثل:

  • ارتفاع الحرارة،

  • العطاس أو السعال،

  • إسهال أو قيء،

  • خمول أو فقدان شهية،

  • التهابات عينية أو تنفسية.

تطعيم قطة مريضة يقلّل من فعالية المناعة وقد يزيد من سوء حالتها.

5. مراجعة تاريخ التطعيم السابق

يتم التأكد من:

  • الجرعات السابقة،

  • استكمال سلسلة التطعيم الأولى،

  • وجود أي تأخير في الجرعات،

  • تعرض القط لأي آثار جانبية سابقة.

هذا يساعد في تحديد الجدول الأنسب للقطة.

6. مراعاة حالات الحمل والإرضاع

  • القطة الحامل لا يجب أن تتلقى اللقاح الحيّ المضعّف.

  • يمكن إعطاء اللقاح المعطّل في الحالات الخطرة فقط وتحت إشراف الطبيب البيطري.

  • القطة المرضعة يمكن تطعيمها في معظم الحالات إذا كانت بصحة جيدة.

7. عزل القطط الجديدة قبل التطعيم

إذا كان القط جديدًا في المنزل أو قادمًا من ملجأ:

  • يُعزل لمدة 7–14 يومًا،

  • تُجرى اختبارات FeLV/FIV،

  • يُفحص سريريًا للتأكد من سلامته قبل التطعيم


جدول التطعيم ومدة المناعة التي يوفرها لقاح FVRCP

يعتمد نجاح لقاح FVRCP على الالتزام الدقيق بجدول الجرعات، لأن المناعة لا تتكوّن دفعة واحدة، بل تتطور تدريجيًا وفقًا للعمر والحالة الصحية ومستوى التعرّض للفيروسات. إليك الجدول الكامل لتطعيم القطط ومقدار المناعة التي يوفرها اللقاح عبر مختلف المراحل العمرية.

1. جدول تطعيم القطط الصغيرة (القطط بين 6–16 أسبوعًا)

القطط الصغيرة هي الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الفيروسية المدرجة ضمن لقاح FVRCP، خصوصًا داء البانليكوبينيا، بسبب ضعف مناعتها وانخفاض الأجسام المضادة المكتسبة من الأم.

الجدول المعتمد عالميًا هو:

  • الجرعة الأولى: عند عمر 6–8 أسابيع

  • الجرعة الثانية: عند عمر 9–11 أسبوعًا

  • الجرعة الثالثة: عند عمر 12–14 أسبوعًا

  • الجرعة الرابعة (اختيارية): عند 16 أسبوعًا في البيئة عالية الخطورة (مثل الملاجئ أو المنازل متعددة القطط)

هذه السلسلة المتتابعة ضرورية لضمان تكوين مناعة قوية بعد انتهاء تأثير الأجسام المضادة الأمومية.

2. الجرعة التعزيزية الأساسية عند عمر سنة واحدة

حتى بعد استكمال السلسلة الأولية، يحتاج كل قط إلى جرعة تعزيزية (Booster) عند عمر:

  • 12–16 شهرًا

هذه الجرعة مهمة جدًا، لأنها تُثبّت الذاكرة المناعية طويلة الأمد، وتضمن استمرار فاعلية اللقاح لسنوات.

3. جدول التطعيم للقطط البالغة

يتم تحديد عدد مرات التطعيم حسب نمط حياة القطة:

  • قطة تعيش داخل المنزل فقط: جرعة كل 3 سنوات

  • قطة تختلط بقطط أخرى أو تخرج خارج المنزل: جرعة سنوية

  • قطة في ملجأ أو منزل فيه عدد كبير من القطط: جرعة سنوية إلزامية

يُحدد ذلك عادةً من قبل الطبيب البيطري بناءً على تقييم المخاطر.

4. القطط ضعيفة المناعة أو المصابة بالأمراض المزمنة

القطط المصابة بـ:

  • FeLV

  • FIV

  • أمراض الكلى أو الكبد

  • ضعف مناعي

  • التهاب مزمن

  • أو أمراض جهازية أخرى

قد تكون استجابتها للقاح أقل من الطبيعي.في هذه الحالات:

  • يُفضَّل استخدام اللقاح المعطّل وليس الحيّ المضعّف،

  • الالتزام بجرعات سنوية،

  • إجراء فحوصات متابعة دورية.

5. مدة المناعة التي يوفرها اللقاح (Duration of Immunity)

مدة المناعة تختلف حسب نوع الفيروس:

  • فيروس البانليكوبينيا (FPV): حماية قوية قد تستمر 3 سنوات أو أكثر

  • الهربس الفيروسي (FHV-1): حماية من 1–3 سنوات

  • فيروس الكاليسي (FCV): حماية من 1–3 سنوات (تتغير حسب السلالة)

لذلك تتفاوت مدة الجرعات التعزيزية بين سنة إلى ثلاث سنوات حسب المخاطر.

6. ماذا يحدث إذا تأخر القط عن الجرعة التعزيزية؟

  • تأخير قصير: جرعة تعزيزية واحدة تعيد المناعة إلى مستواها الطبيعي.

  • تأخير أكثر من 2–3 سنوات: غالبًا ما يُعاد بدء السلسلة من جديد لضمان مناعة قوية.

الاختلافات بين لقاح FVRCP واللقاحات القطط الأخرى (جدول)

على الرغم من أن FVRCP هو اللقاح الأهم والأكثر شمولًا، إلا أن هناك لقاحات قطط أخرى تلعب دورًا مهمًا بحسب البيئة ونمط الحياة. يوضح الجدول الآتي الفرق بين لقاح FVRCP واللقاحات الأخرى من حيث المحتوى، الاستعمال، وآلية الحماية.

جدول المقارنة بين لقاح FVRCP واللقاحات الأخرى للقطط

اللقاح

ما يحمي منه

النوع

مناسب لـ

عدد مرات التعزيز

FVRCP (لقاح أساسي)

الهربس – الكاليسي – البانليكوبينيا

حيّ مضعّف أو معطّل

جميع القطط

كل 1–3 سنوات

لقاح السعار (Rabies)

فيروس السعار

لقاح معطّل

مطلوب قانونيًا في العديد من الدول

سنوي أو كل 3 سنوات

لقاح FeLV (لوكيميا القطط)

فيروس لوكيميا القطط

معطّل أو مؤتلف

القطط التي تخرج أو تختلط بقطط أخرى

سنوي

لقاح FIP

فيروس التهاب الصفاق السنوري

أنفي (فعالية محدودة)

يُنصح به نادرًا

غير مفضل للاستخدام الروتيني

لقاح Bordetella

بكتيريا بوردتيلا

أنفي

الملاجئ أو المنازل متعددة القطط

سنوي

لقاح Chlamydophila felis

التهاب الملتحمة البكتيري

حيّ مضعّف أو معطّل

المنازل أو المزارع ذات الكثافة العالية

سنوي

لماذا يُعد لقاح FVRCP الأكثر أهمية بين جميع اللقاحات؟

لأنه:

  • يوفر حماية ضد ثلاثة فيروسات قاتلة،

  • يقلل انتشار العدوى في المجتمع،

  • يمنع تفشي الأمراض في المنازل والملاجئ،

  • يحمي القط حتى لو لم تظهر عليه الأعراض،

  • يمتلك مدة مناعة قوية وطويلة،

  • مُعترف به عالميًا كـ Core Vaccine لجميع القطط.


إرشادات الأمان أثناء إعطاء لقاح FVRCP

رغم أن لقاح FVRCP يُعد من أكثر اللقاحات أمانًا وفعالية في الطب البيطري للقطط، إلا أن طريقة إعطائه يجب أن تتبع معايير صارمة لضمان سلامة القطة والحصول على أفضل استجابة مناعية. الالتزام بهذه الإرشادات يجعل عملية التطعيم آمنة تمامًا ويقلل من احتمالية ظهور أي ردود فعل سلبية.

1. حفظ اللقاح بطريقة صحيحة قبل الاستخدام

فعالية اللقاح تعتمد على ظروف التخزين. يجب أن يُحفظ اللقاح:

  • في درجة حرارة بين 2–8 درجات مئوية

  • دون تجميد

  • بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة

  • ضمن سلسلة تبريد (Cold Chain) مستمرة حتى لحظة إعطائه

أي خلل في التخزين قد يؤدي إلى فقدان فعالية المستضدات.

2. عدم إعطاء اللقاح للقطط المريضة

لا يُعطى لقاح FVRCP إذا كانت القطة تعاني من:

  • حرارة مرتفعة

  • التهابات تنفسية

  • إسهال أو قيء

  • خمول شديد

  • فقدان الشهية

  • جفاف أو نقص سوائل

  • التهاب في العين أو الأنف

تطعيم قطة مريضة قد يؤدي إلى استجابة مناعية ضعيفة أو تدهور في الحالة الصحية.

3. اختيار موقع الحقن المناسب ومعياريًا

لتقليل أي مخاطر مستقبلية ومتابعة أي ردود فعل نادرة:

  • FVRCP → القدم الأمامية اليمنى

  • FeLV → القدم الخلفية اليسرى

  • السعار → القدم الخلفية اليمنى

هذا الترميز المعتمد عالميًا يسهل بشكل كبير تحديد مصدر أي تفاعل حقني غير شائع.

4. استخدام أدوات معقمة وتقنية حقن صحيحة

من أهم قواعد الأمان:

  • استخدام إبرة جديدة مع كل قطة

  • تطهير موقع الحقن بالكحول وتركه حتى يجف

  • عدم لمس موقع الحقن بعد تعقيمه

  • التخلص من الحقن والإبر فورًا بعد الاستخدام

الإهمال في التعقيم قد يؤدي إلى التهاب شديد أو خراج.

5. تثبيت القطة بطريقة مناسبة ومنخفضة التوتر

الطريقة التي تُمسك بها القطة أثناء التطعيم تؤثر بشكل مباشر على سلامتها. يجب أن تكون:

  • بدون ضغط زائد

  • في وضعية مريحة

  • بعيدًا عن الأصوات المرتفعة

  • باستخدام منشفة ناعمة عند الحاجة

القطط المتوترة تكون أكثر عرضة للألم أو ردود الفعل السلبية.

6. تجنب اللقاحات الحية للقطط الحساسة

لا يُستخدم اللقاح الحي المضعّف (MLV) في:

  • القطط الحوامل

  • القطط المصابة بـ FeLV أو FIV

  • القطط التي تتلقى علاجات تثبيط المناعة

  • القطط الضعيفة أو الهزيلة

اللقاح المعطّل هو الخيار الأكثر أمانًا لهذه الفئات.

7. مراقبة القطة بعد التطعيم مباشرة

يجب بقاء القطة داخل العيادة لمدة 10–15 دقيقة لاكتشاف أي تفاعل فوري مثل:

  • تورم الوجه

  • صعوبة في التنفس

  • قيء مفاجئ

  • انهيار أو ارتباك حاد

  • حكة معممة أو طفح جلدي

ورغم ندرة هذه الحالات، فإن التدخل المبكر مهم جدًا.

8. تجنب التطعيم أثناء فترات التوتر الشديد

يُفضّل تأجيل التطعيم إذا كانت القطة:

  • انتقلت حديثًا إلى منزل جديد

  • اختلطت بحيوانات جديدة

  • خرجت من عملية جراحية

  • تعرضت لموقف مرهق

  • تعاني من توتر شديد

التوتر يخفض المناعة ويقلل فاعلية اللقاح.

الآثار الجانبية وردود الفعل المحتملة بعد لقاح FVRCP

على الرغم من أمان لقاح FVRCP العالي جدًا، إلا أنه قد تحدث بعض الآثار الجانبية، معظمها خفيفة ومؤقتة. أما ردود الفعل المتوسطة أو الشديدة فهي نادرة للغاية، لكنها قد تحدث، لذلك يجب على المالك معرفة ما يجب مراقبته.

1. آثار جانبية خفيفة وشائعة (طبيعية جدًا)

خلال 24–48 ساعة بعد التطعيم قد تظهر:

  • حرارة خفيفة

  • خمول أو رغبة في النوم

  • انخفاض مؤقت في الشهية

  • حساسية في مكان الحقن

  • قلة النشاط أو اللعب

  • انعزال بسيط

هذه علامات استجابة مناعية طبيعية وليست خطرة.

2. تفاعل موضعي في موقع الحقن

قد يظهر:

  • انتفاخ صغير تحت الجلد

  • صلابة خفيفة

  • دفء بسيط

  • ألم عند اللمس

عادةً يختفي خلال أيام قليلة.يجب مراجعة الطبيب إذا:

  • استمر أكثر من 3 أسابيع

  • بدأ بالازدياد حجمًا

  • ظهر احمرار شديد أو إفرازات

  • أصبحت القطة تتألم بشدة

3. اضطرابات هضمية طفيفة

قد تظهر أعراض قصيرة المدى مثل:

  • قيء بسيط

  • إسهال خفيف

  • فقدان الشهية لساعات

هذه الأعراض مؤقتة جدًا.

4. تغيرات سلوكية مؤقتة

قد تصبح القطة:

  • أقل نشاطًا

  • أكثر انعزالًا

  • حساسة للمس

  • قليلة الرغبة في اللعب

عادةً تعود لطبيعتها خلال يوم أو يومين.

5. ردود فعل تحسسية متوسطة (نادرة)

قد تظهر خلال ساعات قليلة مثل:

  • تورم حول العينين أو الفم

  • طفح جلدي

  • سيلان لعاب

  • تنفس سريع أو صفير

  • ارتجاف أو قلق شديد

هذه الحالات تتطلب علاجًا فوريًا لكنها عادةً تستجيب بسرعة.

6. صدمة تحسسية (Anaфилаxia) – نادرة جدًا

هي أخطر رد فعل يمكن حدوثه، وتشمل:

  • صعوبة شديدة في التنفس

  • انهيار مفاجئ

  • فقدان وعي

  • لثة شاحبة

  • قيء حاد

  • ارتعاش شديد

حدوثها نادر للغاية، لكنه سبب مهم لضرورة بقاء القطة في العيادة بعد التطعيم لمراقبتها.

7. الأورام المرتبطة بالحقن (نادرة للغاية)

قد تظهر بعد أشهر أو سنوات. هي حالة استثنائية جدًا وأقل شيوعًا مع اللقاحات الحديثة.وجود نظام لتحديد موقع الحقن يساعد في اكتشافها مبكرًا.

8. استجابة مناعية غير كافية

قد لا تتكون المناعة بشكل كامل في حالات:

  • الإصابة بأمراض مناعية

  • العدوى بفيروس FeLV أو FIV

  • التوتر الشديد

  • وجود طفيليات بكميات كبيرة

  • إعطاء اللقاح أثناء مرض

  • سوء تخزين اللقاح

في هذه الحالات قد ينصح الطبيب بإعادة الجرعات أو استخدام اللقاح المعطّل


استخدام لقاح FVRCP للقطط الصغيرة والحوامل والمرضعات

تختلف آلية التعامل مع لقاح FVRCP حسب المرحلة العمرية والحالة الفسيولوجية للقطة. فالقطط الصغيرة، والحوامل، والمرضعات لكل منها متطلبات خاصة، ويجب مراعاة عوامل مختلفة لضمان السلامة وتوفير حماية مناعية فعّالة. فيما يلي شرح مفصّل لكيفية استخدام اللقاح في كل حالة:

1. تطعيم القطط الصغيرة (الهررة)

القطط الصغيرة هي الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الفيروسية التي يقي منها لقاح FVRCP، خاصة داء البانليكوبينيا الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة خلال يوم واحد فقط عند القطط غير المحصنة. كما أن الأجسام المضادة التي تحصل عليها القطط من الأم قد تتداخل مع فعالية اللقاح، لذلك يتبع جدول الجرعات المتعددة.

a. لماذا تحتاج القطط الصغيرة إلى عدة جرعات؟

لأن:

  • الأجسام المضادة الأمومية تبدأ بالانخفاض بعد 6 أسابيع،

  • تقل بشكل واضح بين 8–12 أسبوعًا،

  • تختفي تقريبًا بعد 14 أسبوعًا.

وبالتالي، قد تبطل الأجسام المضادة الأولى اللقاح، لذلك يجب إعطاء عدة جرعات لضمان أن واحدة على الأقل ستعمل بشكل فعّال بعد زوال تلك الأجسام المضادة.

b. جدول الجرعات للقطط الصغيرة

  • الجرعة الأولى: عند عمر 6–8 أسابيع

  • الجرعة الثانية: 9–11 أسبوعًا

  • الجرعة الثالثة: 12–14 أسبوعًا

  • الجرعة الرابعة (اختيارية): 16 أسبوعًا في البيئات عالية الخطورة

c. تطعيم القطط الصغيرة الضعيفة

في حال كانت القطة الصغيرة:

  • تعاني من فقر الدم،

  • مصابة بالإسهال أو القيء،

  • ضعيفة أو نحيفة،

  • مصابة بالطفيليات أو الجفاف،

  • أو مريضة بأي شكل،

يجب تأجيل التطعيم حتى تستعيد صحتها، لأن جسمها لن يستجيب بشكل جيد للقاح.

2. تطعيم القطط الحوامل

التطعيم خلال الحمل يحتاج حذرًا شديدًا، لأن بعض أنواع اللقاحات قد تضر بالأجنة.

a. تجنّب اللقاحات الحية المُضعّفة عند الحوامل

اللقاح الحي (MLV) ممنوع تمامًا للقطط الحوامل لأنه:

  • قد يعبر المشيمة،

  • قد يسبب إصابات فيروسية للأجنة،

  • قد يؤدي إلى تشوهات أو إجهاض.

b. متى يمكن إعطاء اللقاح المعطّل؟

في الحالات عالية الخطورة فقط، مثل:

  • انتشار مرض شديد في المكان،

  • وجود قطط كثيرة غير محصنة في المنزل أو الملجأ،

  • احتمالية تعرض القطة الحامل لعدوى خطيرة.

حتى في هذه الحالات، يجب أن يكون القرار تحت إشراف الطبيب البيطري حصريًا.

c. أفضل طريقة لحماية القطط الحوامل

يُنصح دائمًا بتطعيم القطط قبل التزاوج أو قبل الحمل بفترة كافية لضمان حماية كلّ من الأم والأجنة.

3. تطعيم القطط المرضعات

في معظم الحالات، يُعد تطعيم القطة المرضعة آمنًا طالما أنها تتمتع بصحة جيدة.

a. هل ينتقل اللقاح إلى الهررة عبر الحليب؟

لا.اللقاح لا ينتقل عبر الحليب ولا يسبب أي عدوى للهررة.

بل على العكس، القطة المرضعة المحصنة قد تنقل أجسامًا مضادة مفيدة عبر الحليب تساعد في حماية صغارها.

b. متى يجب تأجيل التطعيم للقطط المرضعات؟

يجب التأجيل إذا كانت القطة:

  • ضعيفة جدًا،

  • تعاني من التهاب الثدي،

  • فقدت وزنًا كبيرًا بعد الولادة،

  • تعاني من فقر الدم،

  • مصابة بأي عدوى.

c. أي لقاح يفضّل للمرضعات؟

القاحات الحية مناسبة للمرضعات غالبًا، لكن كثيرًا من الأطباء يفضّلون اللقاح المعطّل كخيار أكثر أمانًا.

الحالات التي تتطلب موافقة الطبيب البيطري قبل إعطاء لقاح FVRCP

هناك حالات معينة يجب فيها عدم إعطاء اللقاح قبل استشارة الطبيب البيطري، وذلك حفاظًا على صحة القطة ومنع حدوث مضاعفات. فيما يلي جميع الحالات التي تحتاج تقييمًا خاصًا:

1. وجود حُمّى أو عدوى نشطة

فإذا كانت القطة تعاني من:

  • حرارة مرتفعة،

  • التهاب تنفسي،

  • خمول شديد،

  • قيء أو إسهال،

فلا يجب تطعيمها. الجهاز المناعي سيكون منشغلًا بمحاربة العدوى، مما يضعف استجابة اللقاح.

2. أمراض الجهاز التنفسي

وجود سعال، عطاس، صعوبة تنفس، أو إفرازات أنفية يدل على وجود عدوى نشطة يجب معالجتها قبل التطعيم.

3. الأمراض المزمنة (الكلى، الكبد، القلب، الجهاز الهضمي)

القطط المصابة بأمراض مزمنة تحتاج إلى:

  • تقييم دقيق،

  • فحص دم،

  • اختيار نوع لقاح مناسب (يفضل المعطّل)،

  • مراقبة إضافية بعد التطعيم.

4. القطط المصابة بفيروس FeLV أو FIV

هذه القطط لديها مناعة ضعيفة. لذلك:

  • يتم تجنب اللقاحات الحية،

  • يُستخدم اللقاح المعطّل،

  • وقد تُعطى جرعات تعزيزية أكثر انتظامًا.

5. القطط التي خضعت لعملية جراحية مؤخرًا

يجب الانتظار 10–14 يومًا بعد العمليات الجراحية أو التخدير قبل إعطاء اللقاح.

6. إصابات شديدة بالطفيليات

الطفيليات مثل البراغيث، القراد، والديدان تؤثر على المناعة بشكل كبير.يجب التخلص منها أولاً ثم التطعيم بعد 5–7 أيام.

7. احتمال وجود حمل

إذا لم يتم التأكد من أن القطة ليست حاملًا، يجب تأجيل اللقاح أو استخدام لقاح معطّل فقط.

8. القطط الجديدة أو القادمة من ملاجئ

قبل التطعيم يجب:

  • عزل القطة لمدة 7–14 يومًا،

  • إجراء فحص FeLV/FIV،

  • التأكد من خلو القطة من الأمراض التنفسية والهضمية.

9. القطة تحت ضغط نفسي شديد

التوتر النفسي (مثل الانتقال لمنزل جديد أو وجود قط جديد في المنزل) يضعف المناعة ويؤثر على الاستجابة للقاح.

10. وجود تاريخ سابق لرد فعل سيء تجاه اللقاح

إذا سبق للقطة أن:

  • انهارت بعد التطعيم،

  • أو عانت من تورم شديد،

  • أو ظهرت عليها صعوبة تنفس،

فيجب إعطاء اللقاح مستقبلًا داخل العيادة فقط وتحت مراقبة خاصة وربما مع أدوية وقائية.


العناية بالقط بعد التطعيم ومراقبة فعالية المناعة

تُعد مرحلة ما بعد التطعيم جزءًا أساسيًا من نجاح لقاح FVRCP، فهي تساعد على ضمان الراحة للقطة، وتقليل احتمالية حدوث آثار جانبية، وتقييم فعالية تكوين المناعة. يتطلّب الأمر مراقبة دقيقة خلال الساعات الأولى، ثم متابعة سلوك القطة وصحتها العامة خلال الأيام التالية. فيما يلي دليل شامل للرعاية بعد التطعيم:

1. مراقبة القطة خلال الساعات الأولى بعد التطعيم

تُعد الـ 15–30 دقيقة الأولى أهم فترة يجب الانتباه فيها لأي علامات تحسسية نادرة، ومن الأفضل إبقاء القطة في العيادة خلال هذه الفترة. العلامات التي يجب مراقبتها:

  • تورم في الوجه أو حول العينين،

  • صعوبة واضحة في التنفس،

  • قيء مفاجئ،

  • خمول شديد أو انهيار،

  • حكة مفاجئة أو طفح جلدي،

  • صراخ أو خوف غير طبيعي.

ورغم ندرة هذه التفاعلات، يجب علاجها فورًا عند ظهورها.

2. الآثار الخفيفة المتوقعة خلال 24–48 ساعة

بعد التطعيم، قد تُظهر القطة بعض التغيرات الطبيعية نتيجة تنشيط الجهاز المناعي، مثل:

  • حرارة خفيفة،

  • رغبة أكبر في النوم،

  • انخفاض في الشهية،

  • حساسية عند لمس موقع الحقن،

  • قلة النشاط،

  • ميل للعزلة.

هذه الأعراض مؤقتة وتختفي غالبًا خلال يوم أو يومين.

3. متابعة موقع الحقن يوميًا

يُنصح بفحص مكان الحقن يوميًا لعدة أيام. ومن الطبيعي ملاحظة:

  • انتفاخ صغير بحجم حبة الفول،

  • صلابة خفيفة،

  • إحساس دافئ بسيط،

  • حساسية عند اللمس.

لكن يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:

  • إذا كبر التورم بدلًا من أن يصغر،

  • إذا ظلّ موجودًا لأكثر من 3 أسابيع،

  • إذا ظهرت إفرازات أو احمرار شديد،

  • إذا شعرت القطة بألم زائد.

4. تقليل النشاط بعد التطعيم

لمنح الجهاز المناعي فرصة للعمل بهدوء، يُفضل:

  • تجنب اللعب العنيف،

  • إبقاء القطة داخل المنزل لمدة 24–48 ساعة،

  • توفير مكان دافئ وهادئ للنوم،

  • منع القفز من الأماكن العالية أو الركض بسرعة.

الراحة تسهم في تخفيف أي إجهاد بعد الحقن.

5. الاهتمام بالتغذية والترطيب

من المتوقع أن ينخفض مستوى شهية القطة قليلًا بعد التطعيم. للتعامل مع ذلك:

  • قدّم وجبات خفيفة أو طعامًا رطبًا دافئًا،

  • حافظ على وجود ماء نظيف بشكل دائم،

  • تجنب تغيير نوع الطعام خلال هذه الفترة،

  • شجّع القطة على الأكل عبر تقديم طعامها المفضل.

إذا لم تأكل القطة لمدة 24 ساعة كاملة، يجب مراجعة الطبيب البيطري.

6. مراقبة السلوك العام للقطة

من الطبيعي أن تتغير سلوكيات معينة لفترة قصيرة، مثل:

  • زيادة النوم،

  • قلة الرغبة في اللعب،

  • عدم تقبل اللمس،

  • الجلوس في مكان واحد لفترة طويلة،

  • نقص تفاعلها مع أفراد المنزل.

إذا استمرت هذه السلوكيات لأكثر من يومين أو ثلاثة، يُستحسن تقييم القطة في العيادة.

7. تطور المناعة بعد التطعيم

تتشكل المناعة على مراحل:

  • 5–7 أيام بعد الجرعة الأولى: بداية تكوّن الجهاز المناعي

  • بعد الجرعة الثانية: حماية أفضل متوسطة القوة

  • بعد الجرعة الثالثة والجرعة التعزيزية: مناعة كاملة وقوية

القطط الصغيرة لا تكتسب حماية كافية إلا بعد اكتمال سلسلة اللقاحات بالكامل.

في حالات معينة، قد يطلب الطبيب البيطري فحص مستويات الأجسام المضادة إذا كانت القطة:

  • مريضة سابقًا،

  • مُصابة بـ FeLV أو FIV،

  • ضعيفة المناعة،

  • أو جاءت من الشارع أو ملجأ.

8. تجنب تعريض القطة للقطط الأخرى أو الأماكن المزدحمة

حتى اكتمال المناعة، يجب تجنب:

  • الاحتكاك بقطط غير محصنة،

  • زيارة الملاجئ أو المستشفيات البيطرية دون ضرورة،

  • الخروج من المنزل،

  • مشاركة صندوق الرمل أو الأطعمة مع قطط أخرى.

القطط الصغيرة أو غير المحصنة يمكن أن تصاب بعدوى خطيرة من أقل كمية فيروس موجودة في البيئة.

9. متى يجب زيارة الطبيب البيطري؟

يجب طلب المساعدة من الطبيب فورًا إذا ظهرت:

  • صعوبة في التنفس،

  • قيء أو إسهال مستمر،

  • حرارة مرتفعة لأكثر من 48 ساعة،

  • ألم شديد أو بكاء عند اللمس،

  • خمول شديد غير معتاد،

  • انتفاخ يزداد حجمه مع الوقت،

  • فقدان شهية كامل لأكثر من يوم.

هذه الحالات غير شائعة، لكنها تتطلب تدخلًا سريعًا.


FAQ – لقاح FVRCP للقطط

ما الفائدة الحقيقية من لقاح FVRCP للقطط؟

لقاح FVRCP هو اللقاح الأهم في الطب البيطري للقطط لأنه يحمي من ثلاثة فيروسات خطيرة: الهربس السنوري، فيروس الكاليسي، وداء البانليكوبينيا. هذه الفيروسات يمكن أن تنتقل بسهولة عبر الأسطح أو الهواء أو الملابس، وتسبب أمراضًا قاتلة أو شديدة. التطعيم يكوّن لدى القطة مناعة مسبقة تمنحها القدرة على التعامل مع الفيروس بسرعة قبل أن تتحول الإصابة إلى حالة خطرة.

لماذا يحتاج القط الصغير إلى ثلاث جرعات وليس جرعة واحدة فقط؟

الأجسام المضادة التي يحصل عليها القط من حليب الأم قد تمنع عمل أولى جرعات اللقاح. لذلك يتم إعطاء سلسلة من الجرعات لتغطية الفترة التي تختفي فيها الأجسام المضادة الأمومية ويستطيع الجهاز المناعي للقط الاستجابة بكفاءة. من دون الجرعات المتعددة، قد لا تتكوّن مناعة قوية.

ما العمر المناسب لبدء التطعيم بلقاح FVRCP؟

يبدأ برنامج التطعيم عادةً عند عمر 6–8 أسابيع. هذا العمر هو المرحلة التي تبدأ فيها الأجسام المضادة الأمومية بالانخفاض، ويصبح القط الصغير في خطر أكبر للإصابة بالأمراض الفيروسية.

ماذا يحدث إذا فاتت القطة جرعة من جرعات اللقاح؟

إذا كان التأخير بسيطًا فلا مشكلة كبيرة، وسيتم تعويض الجرعة في الزيارة التالية. أما إذا تأخرت القطة لأكثر من 2–3 سنوات عن الجرعة التعزيزية، فقد يقترح الطبيب إعادة السلسلة من البداية لضمان مناعة فعّالة.

هل تحتاج القطط المنزلية 100% إلى لقاح FVRCP؟

نعم. يمكن للفيروسات أن تصل للمنزل بسهولة عبر الملابس والأحذية والأيدي وصناديق النقل. داء البانليكوبينيا مثلًا قادر على البقاء على الأسطح لشهور طويلة. لذلك، القط المنزلي غير المحصّن معرض للعدوى بقدر القط الخارجي.

كم تدوم المناعة بعد تطعيم القطة؟

  • مناعة البانليكوبينيا: حتى 3 سنوات أو أكثر.

  • مناعة الهربس: بين 1–3 سنوات.

  • مناعة الكاليسي: بين 1–3 سنوات.تتفاوت المدة حسب صحة القطة والبيئة ونوع اللقاح.

ما الآثار الجانبية الخفيفة المتوقعة بعد التطعيم؟

قد تشعر القطة خلال 24–48 ساعة بـ:

  • حرارة بسيطة،

  • خمول أو رغبة في النوم،

  • حساسية مكان الحقن،

  • انخفاض الشهية،

  • قلة النشاط.

هذه علامات طبيعية لاستجابة المناعة للّقاح.

هل ظهور كتلة صغيرة تحت الجلد في موقع الحقن أمر طبيعي؟

نعم، ظهور كتلة صغيرة صلبة أمر شائع ويختفي خلال أسابيع. يجب مراجعة الطبيب إذا كبرت الكتلة أو استمرت لأكثر من ثلاثة أسابيع أو كانت مؤلمة.

هل يمكن للقاح FVRCP أن يسبب المرض فعليًا؟

لا. اللقاح يحتوي على فيروس ضعيف أو معطّل لا يمكنه التسبب بالمرض. قد تظهر أعراض مناعية طفيفة لكنها ليست عدوى حقيقية.

هل يمكن تطعيم القطة إذا كانت مصابة بنزلة برد أو التهاب في العين؟

لا. يجب تأجيل التطعيم حتى تتعافى القطة لأن المناعة ستكون ضعيفة ولن يستجيب الجسم للقاح بشكل صحيح، وقد يتفاقم المرض.

هل لقاح FVRCP آمن على القطة الحامل؟

لا يجب أبدًا إعطاء اللقاح الحيّ المضعّف للحامل لأنه قد يسبب أضرارًا للأجنة. يمكن استخدام اللقاح المعطّل فقط في حالات الضرورة القصوى وبإشراف مباشر من الطبيب البيطري.

هل تستطيع القطة المرضعة أخذ اللقاح؟

نعم، إذا كانت بصحة جيدة. اللقاح لا ينتقل عبر الحليب للصغار. لكن إذا كانت القطة ضعيفة أو تعاني من التهابات، يُستحسن تأجيل التطعيم.

هل يمكن إعطاء FVRCP في نفس اليوم مع لقاحات أخرى مثل السعار؟

نعم، يمكن إعطاؤه في نفس الزيارة. إلا أن بعض الأطباء يفضّلون فصل اللقاحات إذا كانت القطة ضعيفة أو لديها تاريخ من ردود الفعل.

لماذا تختلف فترة الجرعات التعزيزية من سنة إلى ثلاث سنوات؟

يعتمد الأمر على:

  • هل القطة تخرج خارج المنزل؟

  • هل تتواصل مع قطط أخرى؟

  • هل تعيش في ملجأ أو منزل متعدد القطط؟

  • هل لديها نقص مناعة؟

القطط المنزلية يمكنها أخذ الجرعة كل ثلاث سنوات، أما القطط ذات الخطورة العالية فتأخذها سنويًا.

هل يمكن أن يؤثر التوتر على فعالية اللقاح؟

نعم. التوتر الشديد يقلل من استجابة الجهاز المناعي. الانتقال لمنزل جديد، وصول قطة جديدة، أو التعرض لجراحة يجعل الجهاز المناعي أقل كفاءة؛ لذلك يُفضل الانتظار أيامًا قليلة حتى تهدأ القطة قبل التطعيم.

ما العلامات التي تدل على وجود حساسية بعد التطعيم؟

علامات الحساسية تشمل:

  • تورم في الوجه،

  • صعوبة تنفس،

  • سيلان لعاب شديد،

  • احمرار الجلد أو ظهور طفح،

  • قيء مفاجئ.

هذه الحالات نادرة لكنها تحتاج تدخلًا سريعًا.

متى تبدأ الحماية بعد حصول القطة على التطعيم؟

تبدأ الحماية الجزئية بعد 5–7 أيام من الجرعة الأولى، وتصبح المناعة قوية فقط بعد استكمال سلسلة التطعيم والجرعة التعزيزية.

هل يجب إبقاء القطة في المنزل بعد التطعيم؟

يُفضّل إبقاؤها في المنزل لمدة 24–48 ساعة لتجنب التوتر أو العدوى.بالنسبة للقطط الصغيرة، يجب عدم إخراجها قبل استكمال السلسلة الكاملة.

هل يتغير سلوك القطة بعد التطعيم؟

نعم في بعض الأحيان. قد تصبح القطة:

  • أقل نشاطًا،

  • تنام لفترات أطول،

  • تفضل الجلوس وحدها،

  • أقل تقبّلًا للمس.

هذه التغيرات طبيعية ومؤقتة.

هل يمكن تطعيم القطط الجديدة القادمة من الشارع أو الملجأ فورًا؟

لا. يجب:

  • عزلها لمدة 7–14 يومًا،

  • إجراء فحص FeLV/FIV،

  • تقييم حالتها الصحية،

  • علاج أي إصابات أو طفيليات.

بعدها يتم إعطاء اللقاح بأمان.

هل التطعيم قد يسبب قيئًا أو إسهالًا؟

نعم، قد يحدث قيء أو إسهال خفيف لفترة قصيرة نتيجة التنشيط المناعي. إذا استمرت الأعراض أكثر من 48 ساعة، يُفضل مراجعة الطبيب.

ما العلامات التي تشير إلى رد فعل خطير؟

علامات الخطر تشمل:

  • صعوبة شديدة في التنفس،

  • انهيار أو فقدان وعي،

  • لون لثة شاحب جدًا،

  • قيء أو إسهال شديدان،

  • ضعف شديد.

هذه الحالات نادرة جدًا لكنها تستوجب تدخلًا فوريًا.

هل القطط الكبيرة في السن بحاجة للقاح FVRCP؟

نعم. كبار القطط أكثر عرضة للفيروسات بسبب ضعف المناعة، ولذلك من المهم الحفاظ على الجرعات التعزيزية لهم.

هل من الآمن تطعيم القطة في المنزل؟

لا يُنصح أبدًا. التطعيم في المنزل قد يؤدي إلى:

  • تخزين اللقاح بطريقة خاطئة،

  • استخدام جرعة غير صحيحة،

  • حقن في مكان خاطئ،

  • عدم القدرة على التعامل مع الحساسية الفورية.

الأفضل دائمًا أن يتم التطعيم في عيادة بيطرية.

لماذا يلتزم الأطباء بمواقع محددة لإعطاء اللقاح؟

لأن بعض التفاعلات النادرة مثل الأورام المرتبطة بالحقن يمكن مراقبتها بسهولة أكبر. تحديد المكان بدقة يساعد على التدخل السريع في حال حدوث أي مشكلة مستقبلية.

ماذا يجب مراقبته خلال الأيام التالية للتطعيم؟

يجب متابعة:

  • الشهية،

  • مستوى النشاط،

  • التنفس،

  • درجة الحرارة،

  • موقع الحقن،

  • التغوط والتبول،

  • التفاعل الاجتماعي.

أي تغيير كبير أو مستمر يستدعي استشارة الطبيب.

Sources

  • American Association of Feline Practitioners (AAFP) – Feline Vaccination Guidelines

  • World Small Animal Veterinary Association (WSAVA) – Vaccination Recommendations

  • American Veterinary Medical Association (AVMA) – Feline Infectious Diseases Resources

  • Mersin Vetlife Veterinary Clinic – Haritada Aç: https://share.google/XPP6L1V6c1EnGP3Oc

تعليقات


جميع محتويات موقع Vetsaglik.com غنية بالمعلومات، وتستند إلى مصادر بيطرية علمية وخبرة حديثة. المصادر المستخدمة مُحددة بوضوح في نهاية كل مقال.

المعلومات الواردة هنا ليست مخصصة للتشخيص أو العلاج أو استخدام الأدوية، وليست بديلاً عن الفحص البيطري. استشر طبيبك البيطري دائمًا للحصول على تشخيص دقيق وعلاج دقيق لصحة حيوانك الأليف.

في حال وجود أي تعارض بين المعلومات الواردة على موقعنا الإلكتروني وتوصيات طبيبك البيطري، فسيتم تطبيق تعليماته. في حال ملاحظة أي تعارض، يُرجى التواصل معنا وإبلاغنا بذلك.

يهدف هذا الموقع إلى توفير معلومات دقيقة وعلمية للجمهور حول صحة الحيوانات الأليفة؛ ولا تمنع الإعلانات أو الرعاية أو توصيات المنتجات هذا الغرض.
 

بيان إمكانية الوصول

سياسة الخصوصية

معلومات عنا

تواصل

 

 

bottom of page