كل ما يجب معرفته عن تحليل الدم الكامل في القطط (الهيموجرام) – شرح مفصل لكل قيمة
- VetSağlıkUzmanı

- قبل 5 أيام
- 15 دقيقة قراءة
ما هو تحليل الهيموجرام في القطط وما أهميته؟
تحليل الهيموجرام أو ما يُعرف باسم تحليل الدم الكامل (CBC) هو أحد أهم الفحوص المخبرية في الطب البيطري.يُستخدم هذا التحليل لتقييم جميع مكونات الدم في القطط، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية.
يساعد الهيموجرام على اكتشاف الالتهابات، فقر الدم، العدوى، واضطرابات المناعة أو النزيف في مراحلها المبكرة.كما يمكن للطبيب البيطري من خلاله مراقبة تطور الأمراض المزمنة أو الاستجابة للعلاج.
يُطلب هذا الفحص عادة في الحالات التالية:
قبل العمليات الجراحية لتقييم جاهزية القطة للتخدير.
عند وجود أعراض مثل الخمول، فقدان الشهية، أو شحوب اللثة.
لمتابعة حالات الكلى، الكبد، أو الغدة الدرقية.
في حالات الاشتباه بالطفيليات الدموية أو فقر الدم.
يُعتبر الهيموجرام بمثابة نافذة داخلية لصحة القطة، فهو يكشف التغيرات الدقيقة في الدورة الدموية والجهاز المناعي حتى قبل ظهور الأعراض السريرية.

ما هي القيم التي يقيسها تحليل الدم الكامل في القطط؟
يقيس تحليل الدم الكامل في القطط عدة مجموعات من القيم، تُصنف حسب نوع الخلايا ووظيفتها في الجسم:
خلايا الدم البيضاء (WBC ومشتقاتها):تُمثل جهاز المناعة، وتكشف عن الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية.
خلايا الدم الحمراء (RBC، HGB، HCT، MCV، MCH، MCHC، RDW):تُظهر قدرة الدم على نقل الأكسجين وتشخيص أنواع فقر الدم المختلفة.
الصفائح الدموية (PLT، MPV، PDW، PCT، P-LCC، P-LCR):تُستخدم لتقييم قدرة الدم على التجلط ومدى نشاط نخاع العظم في إنتاج الصفائح.
كما تشمل التحاليل بعض النسب الحسابية الحديثة مثل:
NLR (نسبة العدلات إلى اللمفاويات): مؤشر على مستوى الالتهاب أو الإجهاد.
PLR (نسبة الصفائح إلى اللمفاويات): تُستخدم لمتابعة الحالات الالتهابية المزمنة أو السرطانية.
كل قيمة من هذه القيم تمثل جانبًا محددًا من الوظائف الحيوية في جسم القطة، وعند تفسيرها بشكل متكامل، تعطي صورة دقيقة وشاملة عن الحالة الصحية الداخلية.
(خلايا الدم البيضاء) – مرآة المناعة
تمثل خلايا الدم البيضاء (WBC – White Blood Cells) خط الدفاع الأول في جسم القطة ضد الميكروبات.تعمل هذه الخلايا على التعرف على العوامل الممرضة ومهاجمتها وتدميرها، سواء كانت بكتيريا أو فيروسات أو طفيليات.
يتراوح المعدل الطبيعي لخلايا الدم البيضاء في القطط بين 5.0 – 12.0 ×10⁹/لتر.أي ارتفاع أو انخفاض في هذه القيم قد يشير إلى خلل في الجهاز المناعي أو استجابة الجسم لمرض معين.
ارتفاع خلايا الدم البيضاء (كريات الدم البيضاء المرتفعة – Leukocytosis)
يحدث نتيجة العدوى البكتيرية أو الالتهابات الحادة.
قد يُلاحظ أيضًا عند التعرض للإجهاد أو الخوف، حيث يفرز الجسم هرمونات ترفع عدد الكريات البيضاء مؤقتًا.
يمكن أن يصاحب الشفاء من العدوى أو الالتهابات المزمنة.
انخفاض خلايا الدم البيضاء (Leukopenia)
يظهر في العدوى الفيروسية مثل فيروس نقص المناعة (FIV) أو فيروس اللوكيميا (FeLV).
قد ينتج عن تثبيط نخاع العظم بسبب الأدوية أو السموم.
في حالات العدوى الشديدة طويلة الأمد، قد يستهلك الجسم مخزون الكريات البيضاء.
يُعد تحليل WBC مؤشرًا رئيسيًا على سلامة الجهاز المناعي ومدى قدرة القطة على مقاومة العدوى.
Lym# و Lym% (الخلايا اللمفاوية) – أساس الدفاع المناعي
تشكل الخلايا اللمفاوية (Lymphocytes) العمود الفقري لجهاز المناعة المكتسبة.وهي تنقسم إلى نوعين رئيسيين:
الخلايا اللمفاوية B: المسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة.
الخلايا اللمفاوية T: التي تتعرف على الخلايا المصابة وتدمرها.
في نتائج الهيموجرام، يتم عرض هذه القيم بطريقتين:
Lym#: العدد المطلق للخلايا اللمفاوية (×10⁹/لتر).
Lym%: النسبة المئوية للخلايا اللمفاوية من إجمالي خلايا الدم البيضاء.
القيم المرجعية في القطط:
Lym#: من 1.3 إلى 5.8 ×10⁹/لتر
Lym%: من 25 إلى 62%
ارتفاع الخلايا اللمفاوية (Lymphocytosis)
يحدث أثناء العدوى الفيروسية أو عند نشاط الجهاز المناعي.
يُلاحظ أيضًا بعد التطعيمات أو في المراحل المبكرة من الالتهاب المزمن.
طبيعي في القطط الصغيرة بسبب نشاط جهازها المناعي العالي.
انخفاض الخلايا اللمفاوية (Lymphopenia)
يرتبط بـ الإجهاد الشديد وارتفاع هرمون الكورتيزول.
يظهر في الأمراض الفيروسية المتقدمة أو فشل نخاع العظم.
توازن نسبة اللمفاويات إلى العدلات يعكس كفاءة الجهاز المناعي ومدى استجابة الجسم للعدوى أو الالتهاب.
# و Mid% (الوحيدات، الحمضات، القاعديات) – خط الدفاع الثاني
يشير مصطلح Mid إلى المجموع الكلي لثلاثة أنواع من خلايا الدم البيضاء:الوحيدات (Monocytes)، الحمضات (Eosinophils)، والقاعديات (Basophils).وتشكل هذه الخلايا ما يُعرف بخط الدفاع الثاني في الجهاز المناعي، إذ تتدخل بعد العدلات واللمفاويات لاستكمال الاستجابة المناعية ومهاجمة الميكروبات.
القيم المرجعية في القطط:
Mid#: من 0.06 إلى 2.04 ×10⁹/لتر
Mid%: من 1.1 إلى 17.2%
الوحيدات (Monocytes)
تعمل على ابتلاع الخلايا الميتة والمُمرِضات داخل الأنسجة (عملية البلعمة).تزداد في الالتهابات المزمنة أو أثناء مرحلة التعافي من العدوى.
الحمضات (Eosinophils)
ترتفع في حالات الحساسية والطفيليات، مثل الديدان الداخلية أو البراغيث.تفرز إنزيمات تُساعد على تدمير مسببات الحساسية والطفيليات.
القاعديات (Basophils)
هي الأقل عدداً بين خلايا الدم البيضاء، وتفرز الهيستامين والهيبارين اللذين يشاركان في الاستجابة التحسسية وتنظيم تدفق الدم.
ارتفاع قيم Mid يعكس نشاطاً مناعياً أو التهابيًّا مستمرًّا، بينما الانخفاض قد يشير إلى تثبيط نخاع العظم أو تأثيرات هرمونية مؤقتة.
Gran# و Gran% (الخلايا المحببة) – المستجيب الأول للعدوى
تُعرف الخلايا المحببة (Granulocytes) بأنها الخط الدفاعي الأول في مواجهة العدوى البكتيرية.وتتكوّن أساسًا من العدلات (Neutrophils) إلى جانب الحمضات والقاعديات بنسب أقل.
القيم المرجعية في القطط:
Gran#: من 2.18 إلى 6.96 ×10⁹/لتر
Gran%: من 38 إلى 70%
ارتفاع الخلايا المحببة (Granulocytosis)
يظهر في حالات العدوى البكتيرية النشطة أو الالتهابات الحادة.
يمكن أن ينتج عن الإجهاد البدني أو العلاجات الهرمونية مثل الكورتيزون.
انخفاض الخلايا المحببة (Granulocytopenia)
يحدث في الأمراض الفيروسية مثل لوكيميا القطط (FeLV) أو نقص المناعة (FIV).
قد ينتج عن تثبيط نخاع العظم بسبب الأدوية أو السموم.
تلعب هذه الخلايا دوراً محورياً في الدفاع الفوري عن الجسم، إذ تصل إلى موقع العدوى بسرعة وتُهاجم الميكروبات عبر إفراز الإنزيمات أو عملية البلعمة.
(نسبة العدلات إلى اللمفاويات) – مؤشر الإجهاد والالتهاب
تمثل نسبة العدلات إلى اللمفاويات (NLR) توازناً بين نوعين رئيسيين من خلايا الدم البيضاء:العدلات التي تشارك في الاستجابة المناعية السريعة، واللمفاويات التي تدير الاستجابة المناعية المتخصصة.يُحسب هذا المؤشر بقسمة عدد العدلات على عدد اللمفاويات، وهو من المؤشرات الحديثة لتقييم حالة الإجهاد، العدوى، أو الالتهاب العام لدى القطط.
يتراوح المعدل الطبيعي في القطط بين 1.0 و 3.0.
ارتفاع NLR
يدل على زيادة العدلات أو انخفاض اللمفاويات نتيجة الالتهاب البكتيري الحاد أو الإجهاد الهرموني.
قد يظهر أيضاً في حالات الالتهاب المزمن أو عند ارتفاع مستويات الكورتيزول في الدم.
انخفاض NLR
يحدث عندما يزيد عدد اللمفاويات كما في العدوى الفيروسية أو تنشيط الجهاز المناعي.
يُلاحظ أحياناً في المراحل المبكرة للالتهاب قبل زيادة العدلات.
تُظهر هذه النسبة العلاقة بين الاستجابة الفطرية (العدلات) والاستجابة المكتسبة (اللمفاويات)، مما يمنح صورة متكاملة عن النشاط المناعي داخل جسم القطة.
PLR (نسبة الصفائح إلى اللمفاويات) – مؤشر جديد في الالتهاب العام
تعكس نسبة الصفائح إلى اللمفاويات (PLR) العلاقة بين عدد الصفائح الدموية (PLT) وعدد الخلايا اللمفاوية (Lym#).وتُستخدم كمعامل حيوي لتقييم الالتهاب المزمن، الإجهاد المناعي، وحالة تخثر الدم.
يتراوح المعدل الطبيعي في القطط بين 50 و 100.
ارتفاع PLR
يشير إلى نشاط التهابي مزمن أو زيادة إنتاج الصفائح من نخاع العظم.
قد يصاحب استجابات التهابية طويلة الأمد أو عمليات تجديد الأنسجة.
انخفاض PLR
يحدث عند انخفاض عدد الصفائح أو ارتفاع عدد اللمفاويات، كما في العدوى الفيروسية أو تثبيط نخاع العظم.
يُعتبر دليلاً على تغير في العلاقة بين المناعة والتخثر.
تُعد هذه النسبة من المقاييس الحديثة التي توضح العلاقة الوظيفية بين الجهازين المناعي والدموي، وتساعد على تقييم التوازن الفسيولوجي العام في جسم القطة.
(خلايا الدم الحمراء) – ناقلات الأكسجين
تُعرف خلايا الدم الحمراء (RBC – Red Blood Cells) بأنها المسؤولة عن نقل الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم، وإعادة ثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين للتخلص منه.تُنتَج هذه الخلايا في نخاع العظم، وتعيش في الدم لفترة تقارب الشهرين قبل أن تُستبدل بخلايا جديدة.
القيم المرجعية في القطط تتراوح بين 5.0 – 10.0 ×10⁶/ميكروليتر.ويُعد هذا المؤشر أساسياً لتقييم قدرة الدم على إيصال الأكسجين إلى الأنسجة.
ارتفاع خلايا الدم الحمراء (Erythrocytosis)
الجفاف: يؤدي إلى انخفاض حجم البلازما وارتفاع تركيز الكريات الحمراء.
نقص الأكسجين المزمن: كما في أمراض القلب أو الرئتين، فيحفّز الجسم إنتاج المزيد من الكريات الحمراء.
كثرة كريات الدم الحمراء الأولية (Polycythemia vera): حالة نادرة تسبب فرط إنتاج في نخاع العظم.
انخفاض خلايا الدم الحمراء (Erythropenia)
فقر الدم: نتيجة نزيف، أو نقص عناصر غذائية مثل الحديد، أو خلل في نخاع العظم.
الطفيليات الدموية: مثل Mycoplasma haemofelis التي تُدمّر الكريات الحمراء.
الفشل الكلوي المزمن: يؤدي إلى انخفاض إفراز هرمون الإريثروبويتين المسؤول عن تحفيز إنتاج الخلايا الحمراء.
يُفسَّر عدد خلايا الدم الحمراء بالاقتران مع قيم الهيموغلوبين (HGB) والهيماتوكريت (HCT) لتحديد مدى كفاءة الدم في نقل الأكسجين وتصنيف أنواع فقر الدم.
HGB (الهيموغلوبين) – الصبغة التي تعطي الدم قوته
يُعد الهيموغلوبين (HGB) البروتين الحامل للأكسجين داخل خلايا الدم الحمراء.يحتوي على الحديد ويُعطي الدم لونه الأحمر المميز، ويحدد مدى كفاءة الدم في نقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم.
المستوى الطبيعي للهيموغلوبين في القطط يتراوح بين 8 – 15 غرام/ديسيلتر.
ارتفاع الهيموغلوبين (Hyperhemoglobinemia)
يحدث عند الجفاف أو زيادة عدد خلايا الدم الحمراء.
يظهر غالباً مع ارتفاع قيم RBC وHCT.
انخفاض الهيموغلوبين (Hypohemoglobinemia)
يدل على وجود فقر دم أو نزيف مزمن أو نقص الحديد أو فيتامين B12.
قد يُلاحظ أيضاً في اضطرابات نخاع العظم أو الأمراض المزمنة.
يرتبط مستوى الهيموغلوبين مباشرة بقدرة الدم على تزويد الأنسجة بالأكسجين.وعند انخفاضه تظهر علامات مثل شحوب اللثة، ضعف النشاط، وقلة التحمل البدني.
(الهيماتوكريت) – نسبة الخلايا في الدم
يمثل الهيماتوكريت (HCT) النسبة المئوية التي تشغلها خلايا الدم الحمراء من إجمالي حجم الدم.يُستخدم هذا المؤشر لتقييم كثافة الدم، وتشخيص حالات فقر الدم أو الجفاف.
القيم الطبيعية للقطط تتراوح بين 30% و45%.
ارتفاع الهيماتوكريت (Hemoconcentration)
الجفاف: يؤدي إلى انخفاض حجم البلازما، مما يجعل تركيز خلايا الدم الحمراء يبدو مرتفعًا.
زيادة إنتاج كريات الدم الحمراء: نتيجة لنقص الأكسجين المزمن (كما في أمراض القلب أو الرئتين).
كثرة كريات الدم الحمراء (Polycythemia): اضطراب نادر يسبب فرط إنتاج من نخاع العظم.
انخفاض الهيماتوكريت
فقر الدم: انخفاض عدد أو حجم خلايا الدم الحمراء.
الأمراض المزمنة: الالتهابات الطويلة أو أمراض الكلى تؤثر في إنتاج الإريثروبويتين.
فقدان الدم: بسبب نزيف داخلي أو خارجي.
يُفسّر الهيماتوكريت دائمًا مع عدد خلايا الدم الحمراء (RBC) والهيموغلوبين (HGB) للحصول على صورة دقيقة عن حالة الدم والأكسجة.
MCV (متوسط حجم الكريات الحمراء) – مفتاح تصنيف فقر الدم
يقيس متوسط حجم الكريات الحمراء (MCV) الحجم المتوسط لخلايا الدم الحمراء.يُعد هذا المؤشر أساسيًا في تصنيف أنواع فقر الدم ومعرفة أسبابه.
القيم المرجعية في القطط: 39 – 55 فيمتوليتر (fL).
ارتفاع MCV (Macrocitosis)
نقص فيتامين B12 أو حمض الفوليك: يسبب تباطؤ انقسام الخلايا وزيادة حجمها.
فقر الدم التجديدي: تطلق نخاع العظم خلايا حمراء غير ناضجة أكبر حجمًا.
فقر الدم الانحلالي: يؤدي تدمير الخلايا القديمة إلى إنتاج خلايا جديدة أكبر.
انخفاض MCV (Microcitosis)
نقص الحديد: يمنع تكوين الهيموغلوبين الكامل فيجعل الخلايا أصغر حجمًا.
فقر الدم المزمن: الالتهابات الطويلة قد تقلل من حجم الخلايا الحمراء تدريجيًا.
يُستخدم MCV مع MCH وMCHC لتصنيف فقر الدم إلى صغير الكريات، كبير الكريات، أو طبيعي الكريات حسب حجم الخلايا الحمراء.
و MCHC – تركيز الهيموغلوبين داخل الكريات الحمراء
يمثل MCH (متوسط محتوى الهيموغلوبين في الخلية الواحدة) كمية الهيموغلوبين داخل كل كرية دم حمراء.أما MCHC (متوسط تركيز الهيموغلوبين في الكريات) فيُظهر تركيز الهيموغلوبين في حجم معين من كريات الدم الحمراء.
تُستخدم هذه القيم لتقييم قدرة الدم على نقل الأكسجين ولمعرفة ما إذا كانت الكريات الحمراء تحتوي على كمية طبيعية من الهيموغلوبين.
القيم المرجعية في القطط:
MCH: من 12 إلى 17 بيكوغرام (pg)
MCHC: من 30 إلى 36 غرام/ديسيلتر
ارتفاع MCH أو MCHC (فرط الكرومية)
يحدث عادة عند الجفاف نتيجة انخفاض حجم البلازما.
يشير إلى زيادة نسبية في تركيز الهيموغلوبين داخل الكريات.
انخفاض MCH أو MCHC (نقص الكرومية)
يدل على ضعف تكوين الهيموغلوبين بسبب نقص الحديد أو فقدان الدم المزمن.
يُلاحظ في حالات سوء التغذية أو فقر الدم الناتج عن أمراض مزمنة.
تُفسر قيم MCH وMCHC دائمًا مع MCV لتحديد نوع فقر الدم من حيث الحجم واللون (صغير الكريات، كبير الكريات، أو طبيعي الكريات؛ شاحب اللون أو طبيعي اللون).
RDW-CV و RDW-SD – تباين أحجام الكريات الحمراء (أنيسوسيتوزيس)
يقيس RDW (عرض توزيع خلايا الدم الحمراء) مدى التباين في حجم الكريات الحمراء في العينة.وهو يعبر عن مدى تجانس أو اختلاف أحجام الكريات في الدم.
يُعبّر عنه بطريقتين:
RDW-CV (%): النسبة المئوية لاختلاف حجم الكريات عن المتوسط.
RDW-SD (fL): مدى الاختلاف المطلق في توزيع حجم الكريات.
القيم الطبيعية في القطط:
RDW-CV: من 14 إلى 20%
RDW-SD: من 35 إلى 45 فيمتوليتر (fL)
ارتفاع RDW (أنيسوسيتوزيس)
يشير إلى وجود كريات حمراء بأحجام مختلفة.
يُلاحظ في فقر الدم التجديدي عندما يُفرز نخاع العظم خلايا جديدة كبيرة الحجم.
يظهر أيضًا عند نقص الحديد أو فيتامين B12، حيث تُنتج خلايا غير متجانسة الحجم.
انخفاض RDW
يدل على أن أحجام خلايا الدم الحمراء متقاربة ومتجانسة.
غالبًا ما يُعتبر ضمن الحدود الفسيولوجية الطبيعية.
يساعد RDW على تحديد ما إذا كان فقر الدم ناتجًا عن زيادة تكوّن الخلايا (نشاط نخاع العظم) أو فشل في الإنتاج.
(الصفائح الدموية) – الأساس في عملية التخثر
يقيس PLT (Platelet Count) عدد الصفائح الدموية الموجودة في الدم.الصفائح الدموية هي أجزاء خلوية صغيرة تتكون في نخاع العظم من خلايا كبيرة تُعرف باسم الخلايا المولدة للصفائح (Megakaryocytes).تُعتبر المكوّن الأساسي لعملية تخثر الدم وإصلاح الأنسجة بعد الجروح أو النزيف.
القيم الطبيعية في القطط تتراوح بين 300 – 800 ×10³/ميكروليتر.
ارتفاع الصفائح (Thrombocytosis)
يظهر أثناء الالتهابات المزمنة أو الحادة.
قد ينتج عن نقص الحديد أو فقدان الدم المستمر.
يمكن أن يرتفع أيضًا مؤقتًا بسبب الضغط العصبي أو العلاج بالكورتيزون.
انخفاض الصفائح (Thrombocytopenia)
ينتج عن تدمير مناعي للصفائح الدموية أو تثبيط في نخاع العظم.
يُلاحظ في العدوى الفيروسية الخطيرة أو التسممات الدوائية.
يؤدي انخفاضها الشديد إلى نزيف أو صعوبة في التجلط.
تحليل PLT ضروري لتقييم قدرة الدم على التجلط وللكشف عن اضطرابات إنتاج الصفائح الدموية في نخاع العظم.
MPV (متوسط حجم الصفائح) – مقياس النشاط والحجم
يمثل MPV (Mean Platelet Volume) الحجم المتوسط للصفائح الدموية في الدورة الدموية.تعكس هذه القيمة نضج الصفائح ونشاطها الحيوي، إذ تكون الصفائح الأكبر عمرًا أحدث وأكثر نشاطًا من الصغيرة.
القيم المرجعية في القطط تتراوح بين 9 – 12 فيمتوليتر (fL).
ارتفاع MPV
يدل على وجود صفائح كبيرة وحديثة التكوين.
يحدث عند زيادة إنتاج الصفائح بعد فقدانها أو تدميرها.
انخفاض MPV
يشير إلى بطء إنتاج الصفائح أو سيادة الصفائح الصغيرة القديمة في الدم.
يُلاحظ في ضعف نشاط نخاع العظم أو في الحالات المزمنة.
يساعد MPV على تحديد ما إذا كان تغير عدد الصفائح ناتجًا عن زيادة في إنتاجها أو انخفاض في تكوينها.
و PDW-SD – عرض توزيع الصفائح
يقيس PDW (Platelet Distribution Width) درجة تفاوت أحجام الصفائح الدموية في العينة، وهو مقياس يساعد على تقييم تجدد الصفائح ونشاط نخاع العظم في إنتاجها.
يُعبّر عنه بطريقتين:
PDW-CV (%): النسبة المئوية لتغير حجم الصفائح مقارنة بمتوسط الحجم.
PDW-SD (fL): مدى التباين المطلق في توزيع أحجام الصفائح.
القيم المرجعية في القطط:
PDW-CV: من 15 إلى 25%
PDW-SD: من 7 إلى 11 فيمتوليتر (fL)
ارتفاع PDW
يشير إلى وجود مزيج من الصفائح الصغيرة والكبيرة في الدم.
يُلاحظ أثناء نشاط تجديد الصفائح بعد النزيف أو الالتهاب.
انخفاض PDW
يدل على أن أحجام الصفائح متقاربة ومتجانسة.
يحدث عادة عندما يكون إنتاج الصفائح ثابتًا دون تغيرات حادة.
يساعد PDW على فهم ديناميكية الصفائح داخل الجسم وتحديد ما إذا كانت هناك استجابة تجديدية في نخاع العظم.
PCT (كتلة الصفائح الدموية) – النسبة الكلية لحجم الصفائح في الدم
يمثل PCT (Plateletcrit) نسبة حجم الصفائح الدموية إلى حجم الدم الكلي، أي ما يعادل الهيماتوكريت ولكن للصفائح.يُعطي هذا المؤشر فكرة شاملة عن الكتلة الكلية للصفائح في الدم ومدى مشاركة الصفائح في عملية التخثر.
القيم الطبيعية في القطط تتراوح بين 0.17 – 0.35%.
ارتفاع PCT
ينتج عن زيادة عدد الصفائح أو كبر حجمها.
يُلاحظ في حالات الالتهاب النشط أو بعد فقدان الدم.
انخفاض PCT
يشير إلى قلة عدد الصفائح أو ضعف إنتاجها في نخاع العظم.
يُلاحظ في التثبيط النخاعي أو النزيف الشديد.
يُعد تحليل PCT من المؤشرات الشاملة التي تدمج عدد الصفائح وحجمها لتقدير كفاءة التخثر الكلي في جسم القطة.
و P-LCR – أهمية الصفائح الكبيرة
تقيس القيمتان P-LCC (Platelet Large Cell Count) وP-LCR (Platelet Large Cell Ratio) كمية الصفائح الدموية الكبيرة الحجم في الدم ونسبتها من إجمالي الصفائح.تعكس هذه القيم نشاط نخاع العظم ومدى نضج الصفائح المنتجة.
P-LCC: تمثل العدد المطلق للصفائح الكبيرة (×10³/ميكروليتر).
P-LCR: تمثل النسبة المئوية للصفائح الكبيرة مقارنة بإجمالي الصفائح (%).
القيم المرجعية في القطط:
P-LCC: من 30 إلى 100 ×10³/ميكروليتر
P-LCR: من 25 إلى 45%
ارتفاع P-LCC أو P-LCR
يشير إلى زيادة إنتاج الصفائح الجديدة ذات الحجم الكبير.
يُلاحظ بعد النزيف أو تدمير الصفائح القديمة حيث ينشط نخاع العظم لتعويض النقص.
انخفاض P-LCC أو P-LCR
يدل على قلة إنتاج الصفائح الكبيرة وسيادة الصفائح الصغيرة أو القديمة.
يحدث عندما تقل كفاءة نخاع العظم أو في حالات فقر الدم المزمن.
تحليل هذه القيم مع PLT وMPV يعطي صورة شاملة عن حالة إنتاج وتجديد الصفائح في جسم القطة.
كيفية تفسير نتائج الهيموجرام في القطط بدقة
يجب تفسير نتائج الهيموجرام في القطط بشكل تكاملي، حيث إن كل مجموعة من خلايا الدم تُكمل الأخرى وتعكس جانباً محدداً من الحالة الصحية.
1. خلايا الدم البيضاء (WBC ومشتقاتها):
تعبر عن الاستجابة المناعية ونوع العدوى (بكتيرية، فيروسية، طفيلية).
2. خلايا الدم الحمراء (RBC، HGB، HCT):
تحدد قدرة الدم على نقل الأكسجين وتشخيص حالات فقر الدم أو الجفاف.
3. مؤشرات خلايا الدم الحمراء (MCV، MCH، MCHC، RDW):
تصف حجم الكريات الحمراء ومحتواها من الهيموغلوبين وتساعد في تحديد نوع فقر الدم.
4. الصفائح الدموية ومؤشراتها (PLT، MPV، PDW، PCT، P-LCC، P-LCR):
توضح نشاط التخثر وتجديد الصفائح ومدى كفاءة نخاع العظم في إنتاجها.
5. النسب الحسابية (NLR و PLR):
تربط بين الجهاز المناعي والجهاز الدموي وتُستخدم لتقييم الالتهاب والإجهاد العام.
يُراعى أيضًا عند تفسير النتائج عوامل مثل عمر القطة، درجة ترطيبها، تغذيتها، وحالتها السريرية للحصول على تشخيص دقيق وشامل.
العوامل التي قد تؤثر على نتائج تحليل الدم الكامل في القطط
يمكن أن تتأثر نتائج تحليل الهيموجرام بعوامل داخلية (فسيولوجية) أو خارجية (بيئية وتقنية).فهم هذه العوامل ضروري لتفسير النتائج بدقة وتجنب القراءات الخاطئة.
1. التوتر والإجهاد
يؤدي الإجهاد إلى إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول، مما يرفع مؤقتًا عدد العدلات (Neutrophils) ويخفض عدد اللمفاويات (Lymphocytes)، وهو ما يُعرف باسم “اللوكوجرام الناتج عن الإجهاد”.
2. الجفاف
يسبب فقدان السوائل انخفاضًا في حجم البلازما، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبي في قيم الهيماتوكريت (HCT) والهيموغلوبين (HGB) وعدد خلايا الدم الحمراء (RBC).كما قد تظهر زيادة في البروتين واليوريا في الدم.
3. التغذية والصيام
تناول الطعام قبل التحليل، خصوصًا الوجبات الغنية بالدهون، قد يؤدي إلى تغيرات في مكونات المصل.لذلك يُنصح بصيام القطة لمدة 8 – 10 ساعات قبل أخذ العينة لضمان دقة النتائج.
4. الأدوية
بعض الأدوية مثل الكورتيزون والمضادات الحيوية والعلاجات الكيماوية تؤثر على مكونات الدم.فالكورتيزون يزيد من عدد الكريات البيضاء، بينما تؤدي الأدوية المثبطة لنخاع العظم إلى انخفاض في إنتاج الخلايا.
5. طريقة أخذ العينة والتعامل معها
تأخير تحليل العينة أو التعامل الخاطئ معها يؤدي إلى تحلل الخلايا (Hemolysis) أو تجمع الصفائح (Clumping)، ما يؤثر على دقة النتائج.
6. العمر والحالة الفسيولوجية
القطط الصغيرة تمتلك عادة عددًا أكبر من اللمفاويات، بينما يقل إنتاج خلايا الدم الحمراء في القطط الكبيرة.كذلك تؤثر الحمل والتغيرات الهرمونية على نسب السوائل والخلايا في الدم.
تُؤخذ هذه العوامل بعين الاعتبار عند تفسير النتائج لتجنب التشخيصات غير الدقيقة.
متى يُنصح بإجراء تحليل الهيموجرام للقطط؟
يُعد تحليل الدم الكامل من أكثر الفحوص شمولًا وأهمية في الطب البيطري، ويُوصى به في مواقف متعددة لتقييم صحة القطة أو متابعة حالتها.
أهم الحالات التي يُنصح فيها بالتحليل:
الفحوص الدورية:مرة واحدة سنويًا على الأقل في القطط السليمة، لتكوين سجل مرجعي للحالة الدموية.
قبل العمليات الجراحية:لتقييم القدرة على التخثر، واستبعاد وجود فقر دم أو عدوى قبل التخدير.
عند الاشتباه بالعدوى أو الالتهاب:في حالة وجود أعراض مثل الخمول، ارتفاع الحرارة، فقدان الشهية، أو فقدان الوزن.
في متابعة الأمراض المزمنة:مثل أمراض الكلى والكبد والغدة الدرقية والسكري.
عند ملاحظة علامات فقر الدم:مثل شحوب اللثة أو التنفس السريع أو الضعف العام.
في حالات الطفيليات الداخلية أو الخارجية:لمتابعة تأثيرها على خلايا الدم والمناعة.
بعد العلاج أو العمليات:لتقييم فعالية العلاج واستجابة الجسم.
إجراء التحليل بانتظام يسمح بالكشف المبكر عن الأمراض وتجنب تفاقمها، مما يُسهم في تحسين جودة حياة القطة.
الخلاصة: قيم الهيموجرام كمؤشر صامت على صحة القطط
يُعد تحليل الهيموجرام في القطط من أكثر الأدوات التشخيصية دقة وشمولًا في الطب البيطري.فهو يُترجم القيم المجهرية لخلايا الدم إلى مؤشرات واضحة تكشف عن سلامة الجهاز المناعي، وكفاءة نقل الأكسجين، وحالة تجلط الدم.
كل مجموعة من القيم تقدم رؤية مختلفة عن الحالة الداخلية للجسم:
خلايا الدم البيضاء (WBC) توضّح مستوى الدفاع المناعي ضد العدوى.
خلايا الدم الحمراء (RBC، HGB، HCT) تُظهر قدرة الدم على تغذية الأنسجة بالأكسجين.
الصفائح ومؤشراتها (PLT، MPV، PDW، PCT، P-LCC، P-LCR) تعكس فعالية التجلط وتجدد الصفائح.
النسب الحسابية (NLR، PLR) تساعد في تقدير شدة الالتهاب أو الإجهاد العام في الجسم.
يسمح إجراء هذا التحليل بانتظام باكتشاف أي تغيرات باكرة قبل تطور الأعراض السريرية، مما يجعل الهيموجرام لغة الدم الصامتة التي تروي قصة صحة القطة بدقة.
الأسئلة الشائعة حول تحليل الدم الكامل في القطط (الهيموجرام)
ما هو تحليل الهيموجرام في القطط؟
هو فحص مخبري يقيس خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح لتقييم صحة القطة العامة واكتشاف الأمراض في مراحلها المبكرة.
لماذا يُعد تحليل الدم الكامل مهمًا للقطط؟
لأنه يساعد على تشخيص الالتهابات، فقر الدم، اضطرابات المناعة، وأمراض نخاع العظم بدقة، حتى قبل ظهور الأعراض السريرية.
متى يجب إجراء تحليل الهيموجرام للقطط؟
يُنصح بإجرائه مرة واحدة سنويًا في القطط السليمة، أو بشكل دوري في القطط المصابة بأمراض مزمنة أو التي تتلقى علاجًا مستمرًا.
ما نوع العينة المطلوبة لتحليل الهيموجرام؟
تُؤخذ عينة دم صغيرة عادةً من الوريد الكعبري (اليد الأمامية) أو الوريد الصافن (الرجل الخلفية) باستخدام أنبوب يحتوي على مادة مانعة للتجلط.
هل تحتاج القطة إلى الصيام قبل التحليل؟
نعم. يُفضل صيام القطة لمدة 8 إلى 10 ساعات قبل أخذ العينة لضمان دقة النتائج ومنع تأثير الدهون على القياسات.
كم من الوقت يستغرق الحصول على النتائج؟
تظهر النتائج عادة خلال 15 إلى 30 دقيقة باستخدام الأجهزة المخبرية الحديثة.
ما هي القيم التي يتم تحليلها في الهيموجرام؟
يُقاس عدد كريات الدم البيضاء (WBC)، الحمراء (RBC)، الهيموغلوبين (HGB)، الصفائح (PLT)، بالإضافة إلى مؤشرات الخلايا مثل MCV، MCH، MCHC، RDW، MPV، NLR، وPLR.
ماذا يعني ارتفاع خلايا الدم البيضاء في القطط؟
يشير إلى عدوى بكتيرية أو التهابية، أو قد يكون ناتجًا عن توتر أو إجهاد بدني مؤقت.
وماذا يعني انخفاض خلايا الدم البيضاء؟
يدل على عدوى فيروسية مثل FeLV أو FIV، أو تثبيط في نخاع العظم المسؤول عن إنتاج الخلايا.
ما أسباب انخفاض خلايا الدم الحمراء؟
قد ينتج عن نزيف، فقر دم، نقص الحديد، أو طفيليات دموية تؤثر على الكريات الحمراء.
ما أهمية الهيموغلوبين (HGB) في التحليل؟
يُظهر قدرة الدم على نقل الأكسجين إلى الأنسجة، وانخفاضه يشير غالبًا إلى فقر دم أو سوء تغذية.
ما هو المعدل الطبيعي للهيماتوكريت (HCT) في القطط؟
يتراوح عادة بين 30 و45%، ويُعبّر عن نسبة خلايا الدم الحمراء إلى البلازما.
ما معنى MCV في نتائج التحليل؟
هو متوسط حجم كريات الدم الحمراء، ويُستخدم لتحديد نوع فقر الدم (صغير الكريات، كبير الكريات، أو طبيعي الحجم).
ما الفرق بين MCH و MCHC؟
الـ MCH يقيس كمية الهيموغلوبين داخل كل خلية، بينما MCHC يوضح تركيز الهيموغلوبين داخل الكريات.
ما هو RDW وماذا يُفيد؟
يقيس تباين حجم كريات الدم الحمراء، ويساعد على معرفة ما إذا كان فقر الدم تجديديًا أو ناتجًا عن فشل إنتاج.
ما وظيفة الصفائح الدموية (PLT) في الدم؟
الصفائح مسؤولة عن تجلط الدم وإصلاح الأوعية الدموية عند حدوث نزيف.
ماذا يعني ارتفاع عدد الصفائح في القطة؟
يشير إلى استجابة التهابية أو عملية تجديد بعد فقدان الدم أو جهد بدني مؤقت.
وماذا يعني انخفاض عدد الصفائح؟
يدل على اضطراب في نخاع العظم أو تدمير مناعي للصفائح، وقد يُسبب نزيفًا متكررًا.
ما هو MPV في تحليل الدم؟
هو متوسط حجم الصفائح الدموية؛ الصفائح الكبيرة تكون أحدث وأكثر نشاطًا، بينما الصغيرة أقدم وأقل فاعلية.
ما دلالة نسبة NLR في التحليل؟
نسبة العدلات إلى اللمفاويات (NLR) تُستخدم لتقييم مستوى الالتهاب أو الإجهاد المناعي.
ما هي نسبة PLR وماذا تعني؟
نسبة الصفائح إلى اللمفاويات (PLR) تُستخدم لتقدير الالتهاب المزمن والتوازن بين التخثر والمناعة.
هل يمكن أن يؤثر التوتر أو الخوف على نتائج التحليل؟
نعم. التوتر يرفع مؤقتًا العدلات ويخفض اللمفاويات بسبب تأثير هرمونات الكورتيزول والأدرينالين.
هل يُظهر التحليل حالات الجفاف؟
نعم. تظهر في شكل ارتفاع نسبي في قيم RBC وHGB وHCT نتيجة انخفاض حجم البلازما.
كم مرة يُنصح بإعادة التحليل؟
مرة سنويًا في القطط السليمة، وكل 3 إلى 6 أشهر في القطط المصابة بأمراض مزمنة أو قيد العلاج.
هل يمكن أن تكون نتائج الهيموجرام طبيعية رغم وجود مرض؟
نعم. بعض الأمراض في مراحلها الأولى قد لا تُحدث تغييرات في الدم، مما يستدعي تحاليل إضافية كاختبارات الكبد أو الكلى.
المصادر
الجمعية الأمريكية للطب البيطري (AVMA)
كلية الطب البيطري – جامعة كورنيل (Cornell University College of Veterinary Medicine)
IDEXX Laboratories – دليل مرجعي لأمراض الدم البيطرية
الكلية الملكية للطب البيطري (RVC) – قسم علم الأمراض السريرية
عيادة مرسين فيت لايف البيطرية – افتح على الخريطة: https://share.google/XPP6L1V6c1EnGP3Oc




تعليقات